لايف ستايل
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ١٧ أيار ٢٠٢٣
وطن – حثت 12 جماعة حقوقية، منظمي معرض إكسبو الدولي 2030 على التخلي عن المملكة العربية السعودية كمضيف محتمل، قائلة إن سجل المملكة 'السيئ' في مجال حقوق الإنسان يهدد بتشويه الحدث.
وجاء في الرسالة: 'من الأهمية بمكان أن تدرك أن هذه محاولة أخرى لتبييض انتهاكات القيادة السعودية السابقة والقمع المستمر'.
وأقيم هذا الحدث العالمي للمرة الأولى، في هايد بارك بلندن عام 1851، وكان منذ فترة طويلة فرصة لعرض أهم الابتكارات في ذلك اليوم. إنه التجمع الذي عرض فيه ألكسندر جراهام بيل أول هاتف في العالم وحيث تم بث التلفزيون لأول مرة على الهواء مباشرة.
والاستضافة هي جائزة كبرى للمدينة المختارة ، حيث تجذب السياحة والأعمال وحتى إنشاء رموز تاريخية مثل Crystal Palace وبرج إيفل و Space Needle في سياتل.
وتحت شعار 'عصر التغيير: قيادة الكوكب إلى غد بعيد النظر'، يقال إن السلطات السعودية تخطط لتحويل الرياض إلى 'مكان على مستوى عالمي للثقافة العالمية والتواصل والعمل المناخي' إذا فازت.
'تلميع الرقم القياسي السعودي'
على مدى الشهرين الماضيين، قام المكتب الدولي للمعارض بزيارة البلدان الأربعة لتقييم قدرتها على الاستضافة. ومن المقرر أن تناقش اللجنة التنفيذية للمنظمة هذه النتائج هذا الشهر قبل إرسال مرشحين قادرين للتصويت في جمعيتها العامة في نوفمبر.
قالت زينب فياض ، مسؤولة الاتصالات في MENA Rights Group ومقرها جنيف ، إنه من الأهمية بمكان حث المنظمة على النظر في الموقف قبل المضي في العملية.
وأضافت: 'إذا مر ترشيح السعودية ، والأسوأ من ذلك ، انتهى بها الأمر باستضافة معرض إكسبو الدولي 2030 ، فهذا يعني ببساطة أن العالم يتستر على السجل المروع للمملكة العربية السعودية.. تصرفات المملكة العربية السعودية تتعارض تمامًا مع روح إكسبو العالمي'.