لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٧ حزيران ٢٠٢٥
أبدت الفنانة اللبنانية نادين الراسي اعتراضها العلني على مضمون بيان أصدره المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، طالب فيه سكان عدد من المناطق اللبنانية، ومن بينها مناطق جنوبية وأحياء في بيروت، بإخلاء منازلهم قبل تنفيذ غارات جوية.
واعتبرت نادين أن التعميم على 'سكان لبنان' في الخطاب يشكل تهويلاً غير مبرر، يهدد السياحة والاستقرار المجتمعي، ويزرع الذعر في نفوس المدنيين، دون مبرر دقيق لذلك.
الخرائط دقيقة.. لماذا التخويف؟
أكدت الفنانة اللبنانية أن الخرائط التي تُنشر علنًا تحدد مواقع الاستهداف بدقة، وبالتالي لا حاجة لصيغة عامة تشمل الشعب اللبناني ككل. واعتبرت أن هذا الأسلوب في التخاطب يفتقد الحس بالمسؤولية تجاه المدنيين، لا سيما في ظل الوضع الاقتصادي والسياحي الحرج في البلاد.
أفيخاي يرد: لا نستهدف الشعب اللبناني
من جانبه، وجه أدرعي رسالة إلى نادين الراسي عبر منصة 'إكس'، قال فيها: تحية طيبة للسيدة نادين الراسي، تابعت تصريحك، وأؤكد أن كلامي لم يُقصد به الشعب اللبناني الكريم.
وشدد على أن الجيش الإسرائيلي يفرّق بين المدنيين والجهات التي وصفها بـ'الإرهابية'، موضحًا أن لا نية لديهم لاستهداف لبنان كدولة أو المساس بصورته السياحية.
وفي لهجة تصعيدية، أضاف أدرعي: مشكلتنا ليست معكم، بل مع 'حزب إرهابي' يستخدم أراضيكم للتآمر علينا. وتابع: هذا الحزب لا يكترث لمصلحة اللبنانيين، بل يزجّهم في صراعات لا تخدمهم.
وختم منشوره بدعوة إلى العقلانية والحوار، معتبرًا أن 'الكرامة لا تتجزأ، ومصلحة الشعوب يجب أن تبقى فوق كل اعتبار'.
نادين الراسي ترد على الانتقادات: وطنيتي لا تُساوَم
عادت نادين الراسي للرد على موجة الانتقادات التي طالتها إثر رسالتها إلى أفيخاي أدرعي، وأوضحت في سلسلة مقاطع فيديو نشرتها عبر خاصية القصص المصورة على 'إنستغرام'، أنها لم تكن تُبرر أو تُوجّه لومًا لأي طرف داخلي، بل قالت: ما قصدته أن الضرب لا يجب أن يحدث أصلاً. لا أحد يزايد عليّ، كفّوا عن هذا الهبل.
وعلّقت على التحذيرات التي شملت عبارة 'سكان لبنان' بقولها: نحن لسنا فقط جلّ وتنّور.. نحن بلد كبير حتى لو بدا صغيرًا في عيون البعض.
وفي رسالة مبطّنة إلى من انتقدوها من داخل لبنان، نشرت الراسي صورة عبر خاصية 'ستوري'، كُتب عليها: وا أسفاه، دود الخل منه وفيه. هنا المصيبة، ليست عندي، انتهى البلاغ.