لايف ستايل
موقع كل يوم -ال عربية
نشر بتاريخ: ٥ أيار ٢٠٢٥
اكتشف العلماء مصدرًا جديدًا قد يشكّل الذهب، وهي النجوم المغناطيسية، وهي نجوم نيوترونية فائقة المغناطيسية تُطلق توهّجات قوية. تُشير إشارة أشعة «غاما»، إلى أنّ هذه الزلازل النجمية القديمة قد تُشكّل عناصر ثقيلة مثل الذهب، مُتحديّةً بذلك الاعتقادات القديمة حول أصلها. قد تُعيد هذه النظرية الرائدة صياغة فهمنا لكيفية نشأة الكون.
يأتي هذا الاكتشاف المُحتمل من دراسة مُعمّقة للبيانات التي جُمعت قبل ما يقرب من 20 عامًا. وقد بدأت الدراسات عندما اكتشف باحثون يُحلّلون إشارات من تلسكوبات ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية انفجارًا لأشعة غاما من عام 2004، يتوافق بشكلٍ ملحوظ مع النماذج النظريّة لانفجار النجم المغناطيسي. تُشير هذه النماذج إلى أنّه في ظل الظروف القاسية، عندما يتعرض النجم المغناطيسي لـ «زلزال نجمي» يُشبه الزلزال ولكن على قشرة النجم، يُمكنه قذف مواد القشرة بسرعات لا تُصدّق. ويُجادلون بأن هذه المواد قد تحتوي بذور الذهب وعناصر ثقيلة أخرى.
وقال إريك بيرنز، الباحث المشارك في الدراسة وعالم الفيزياء الفلكية في جامعة ولاية لويزيانا: «نعتقد أن الزلازل النجمية على النجوم المغناطيسية تُنتج دفعات قصيرة وكثيفة من الأشعة السينية. في بعض الأحيان، يصبح أحد هذه التوهجات ضخمًا لدرجة أنه يقذف جزءًا من سطح النجم إلى الفضاء». ويعتقد العلماء الآن أن هذا قد يكون كافيًا لبدء تكون الذهب.
ورغم الحماس الواضح، ليس جميع علماء الفيزياء الفلكية على استعداد لاعتبار النجوم المغناطيسية مناجم ذهب. حثت الدكتورة إليونورا تروجا، التي ساهمت في تأكيد إمكانية إنتاج الذهب من اصطدامات النجوم النيوترونية عام ٢٠١٧، على توخي الحذر. وقالت: «النجوم المغناطيسية أنظمة فوضوية ومعقدة. قد تضيف الكثير من الإلكترونات، مما قد يؤدي إلى معادن أخف وزنًا مثل الفضة أو الزركونيوم، بدلًا من الذهب».