لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٥ أب ٢٠٢١
عبّرت الفنانة اللبنانية، فيروز، عن حزنها الكبير على ضحايا انفجار مرفأ بيروت المروع، والذي صادف الذكرى الأولى له الأربعاء الـ 4 من أغسطس/آب.
ونشرت فيروز، عبر حسابها الرسمي على موقع 'تويتر'، مقطعا من إحدى أغانيها، تقول فيه: 'هل تسمعون؟.. مات أهلي'، وهو ما اعتبره الجمهور تعبيرا منها عن حزنها على الضحايا.
كما حظيت الفنانة بتعاطف واسع من محبيها، مؤكدين بأن هذا الانفجار المدويّ أبكاهم بسبب المشاهد المروعة التي سببها والتي نتج عنها وفاة أكثر من 200 شخص، وإصابة 6500، إضافة إلى تشريد مئات العائلات.
في المقابل قال آخرون بأن فيروز توجه رسالة مبطنة إلى المسؤولين بضرورة كشف نتائج التحقيق في الانفجار الذي مضى عليه عام كامل، بقولها:'هل تسمعون؟'، في الوقت الذي يطالب فيه اللبنانيون لغاية الآن معرفة ما جرى متسائلين عن سبب التستر على الفاجعة المروعة.
وكانت فيروز قد استقبلت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد وقوع الانفجار بشهر تقريبًا خلال زيارة الأخير إلى لبنان. ووصف ماكرون الزيارة بأنها 'جميلة وقوية للغاية'. وقال 'تحدثت معها عن كل ما تمثله بالنسبة لي عن لبنان نحبه وينتظره الكثير منا.. عن الحنين الذي ينتابنا'.
ونالت فيروز أرفع الأوسمة الفرنسية، منها وسام قائد الفنون والآداب من الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران عام 1988، ووسام فارس جوقة الشرف من الرئيس الراحل جاك شيراك عام 1998.
في الوقت ذاته أعرب كثير من الفنانين في لبنان والوطن العربي عن حزنهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فقد أعاد كثير من الفنانين اللبنانيين نشر مقاطع فيديو لمنازلهم وأحيائهم التي دمرت جراء الانفجار، وأبرزهم نادين نجيم، وراغب علامة، وعاصي الحلاني، ومي الحريري وغيرهم.
وأحيا اللبنانيون، الأربعاء، الذكرى السنوية الأولى لانفجار مرفأ بيروت، وخرج أهالي ضحايا انفجار المرفأ في تظاهرات حاشدة، وأقيم قداس مركزي في المرفأ ترأسه البطريرك الماروني بشارة الراعي، بالإضافة إلى وقفة احتجاجية أمام القصر العدلي في بيروت.
فيما كانت هناك مطالبات ألمانية وأوروبية وفرنسية بتوضيح خلفيات وأسباب الانفجار وبتنفيذ إصلاحات، فيما ترعى فرنسا مؤتمرا للمانحين لجمع مساعدات للبنان، الذي يعاني من شبه انهيار اقتصادي وأزمة سياسية.