شيماء جمال تنبأت بمقتلها .. ولم تهرب من القاتل (فيديو)

أثار مقطع فيديو فيديو قديم للمذيعة المصرية، شيماء جمال، التي قُتلت على يد زوجها جدلا كبيرا، إذ تحدثت فيه عن تعرُّض الزوجات للعنف الأسري، وقدمت نصيحة لهن بالهروب سريعاً من منزل الزوجية؛ خشية تطور الصدام للقتل.

وقالت المذيعة الراحلة في المقطع : 'لحد امتى حتفضلي مستحملة، حتقعدي لغاية ما تتقتلي، اهربي بسرعة وسيبي الجمل بما حمل، فكريفي نفسك بس، لأنك كدة كدة حتموتي'.

وتابعت: 'ليه نوصل إننا نمسك سكينة ونقعد نذبح في بعض، لو استحالت العشرة مع الزوج اهربي ومتسمعيش كلام حد ولا أهلك'.

وهو ما أثار استغراب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إذ إن الضحية لم تنفذ النصيحة، حيث عثرت الأجهزة الأمنية بالجيزة، على جثتها مدفونة داخل فيلا بالمنصورية، بعد اختفائها منذ 20 يوما.

فيما كشفت التحريات الأولية أن شيماء جمال اختفت بعد ذهابها إلى مصفف للشعر بمدينة السادس من أكتوبر التابعة لمحافظة الجيزة.

ليتبين لاحقاً أن زوجها قتلها وأخفى جثتها بحسب ما كشف أحد المشاركين في جريمة القتل.

وكشف محامي الشاهد الأول في قضية المذيعة المصرية، معلومات وتفاصيل جديدة عن الجريمة وأسبابها.

وأوضح المحامي إبراهيم طنطاوي في تصريحات صحفية 'أن مستشاري التحقيق استمعوا لأقوال شاهد الإثبات الأول، الذي كشف كافة ما جرى لحظة بلحظة على مدار 20 ساعة'.

وأضاف أن الشاهد أكد أن زوج القتيلة، استدرجها للبحث في بعض الخلافات بينهما، فيما كان الراوي يجري بعض أعمال التشطيبات في الفيلا بالمنصورية، جنوب القاهرة.

إلا أن النقاش تطور إلى مشادة كلامية بينهما، فراحا يتبادلان السباب والضرب والألفاظ الخادشة للحياء، ليمسك حينها الزوج بسلاح ناري وينهال ضرباً على رأس زوجته. ثم خنقها حتى فقدت الوعي ولفظت أنفاسها الأخيرة.

وتابع المحامي موضحاً أن الشاهد حاول الهروب، بعدما رأى بأم عينيه ما حصل، لكنه تعرض للتهديد بالقتل من قبل القاتل، الذي احتجزه في غرفة خاصة منعا لهروبه.

كما أضاف أن الجاني أخرجه بعد أيام من ارتكاب الجريمة، لكنه فوجئ بعدها بسيارته ما زالت موجودة، ولم تخرج من الفيلا أو المزرعة، مشيراً إلى أنه استنتج حينها أن الجثة ما زالت في المزرعة.

كذلك كشف المحامي أن الشاهد استنتج أيضاً أن الجثة مدفونة داخل المزرعة، وهو ما أكده لجهات التحقيق التي عاينت كافة الأماكن بحضور الطبيب الشرعي، وتمكنت من العثور عليها.

فيما قال إن القاتل وبعدما أطلق سراح الشاهد برر له سبب ارتكابه فعلته، وأخبره أن زوجته كانت تبتزه وطلبت منه 5 ملايين جنيه مقابل عدم إفشاء سر زواجهما لزوجته الأولى وتهديد مستقبله الوظيفي.

كما هددت بكشف بعض الأمور الخاصة بينهما، والتي لا يجوز نشرها أو الإفصاح عنها.