لايف ستايل
موقع كل يوم -مجلة سيدتي
نشر بتاريخ: ٣٠ حزيران ٢٠٢٢
تتردّد عبارة 'تجربة الموظف'، في الآونة الأخيرة، في أوساط رواد الأعمال والمهتمّين بتطوير الأفراد والمنظّمات... تُعرّف 'تجربة الموظف' بأنّها الرحلة التي تغطي المراحل كافة التي يمر بها الموظف في الشركة أو المؤسسة، وتتضمّن تفاعلاته مع أعضاء فريق العمل وقوانين الشركة وتقلّباتها قبل وأثناء وبعد فترة خدمته فيها. في هذا الإطار، كانت دراسة حديثة صادرة عن شركة Deloitte أفادت بأن نحو 80% من المدراء التنفيذيين في أنحاء العالم يصف تجربة الموظف بـ'المهمّة للغاية'، فلم يعد الموظف راهنًا كالسابق أي يغريه المال حصرًا في الوظيفة، وذلك لكثرة الخيارات المتوافرة في عالم الأعمال. في السطور الآتية، الكيفيّة الآيلة إلى تطوير تجربة الموظف؟
كيفيّة تطوير تجربة الموظّف؟
تُساهم الطرق الآتية في تطوير تجربة الموظف، حسب موقع منصّة Haiilo الخاصّة بالتواصل الداخلي للشركات والموظّفين:
التطوّر الوظيفي والنموّ
تُعدّ فرص النمو الوظيفي من الأسباب الرئيسية التي تجعل الناس يغيرون وظائفهم راهنًا، علمًا أن غالبيّة التغييرات تذهب في اتجاه المسمى الوظيفي وزيادة الراتب، فالأمران كافيان لإرضاء رغبة الموظف في النمو والتطور. بالمقابل، يقضي تحسين تجربة الموظف، بمعاينة الأخير لبعض المسارات التطويرية في الشركة، مثل: الفرص لاكتساب مهارات جديدة أو العمل مع أشخاص جدد أو التمتع بقدر أكبر من الاستقلالية.