لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٢٢ نيسان ٢٠٢٥
كشفت تينا نولز، والدة النجمة العالمية بيونسيه والمغنية سولانج، عن إصابتها بسرطان الثدي في مرحلته الأولى، مشيرة إلى أن التشخيص جاء بعد تأجيل غير مقصود لفحص الماموغرام الروتيني.
تحدثت نولز عن تجربتها الشخصية للمرة الأولى في مقابلة بثتها مجلة People، بالتزامن مع إصدار كتاب مذكراتها الجديد Matriarch، الذي توثّق فيه حياتها كامرأة وأم وركيزة لعائلة فنية استثنائية.
تينا نولز: أرتجف لمجرد التفكير في العواقب
أوضحت نولز، البالغة من العمر 71 عامًا، أنها أصيبت بالدهشة عندما اكتشف الأطباء وجود ورم سرطاني في ثديها الأيسر في يوليو الماضي. وقالت: كنت أظن أنني خضعت للفحص أخيرًا، لكن تبيّن أنني فوّت الماموغرام لمدة عامين بسبب جائحة كورونا. لقد أخبروني حينها أنه سيتم التواصل معي لاحقًا ولم يحدث ذلك، وظننت أني أجريت الفحص.
وأضافت نولز أنها شعرت بالرعب من فكرة ما كان يمكن أن يحدث لو لم تكتشف المرض في وقت مبكر، قائلة: أرتجف لمجرد التفكير في العواقب، وأنا محظوظة جدًا لأن الله سمح لي باكتشافه في الوقت المناسب.
دعم عائلي قوي من بيونسيه وسولانج
عبّرت نولز عن امتنانها للدعم الكبير الذي تلقته من بناتها، إذ كتبت بيونسيه في مقدمة الكتاب عن مدى إيجابية والدتها وقدرتها على تحويل الموقف إلى مهمة للتعامل معها بوعي وثقة. أما سولانج، فقد قالت لها ببساطة: 'أمي، سنتولى هذا الأمر'.
كما انضمت إليهما كيلي رولاند، التي تعتبرها نولز ابنة لها، وابنة أختها أنجي باينس، ليشكلن جميعًا فريق دعم قويًا واجه المحنة بكل حزم ودفء عائلي.
رحلة العلاج والتعافي
خضعت تينا نولز لاحقًا لعملية جراحية لإزالة الورم، إلى جانب عملية تصغير للثدي، وأكدت أنها الآن خالية من السرطان وبصحة جيدة.
وأشارت تينا وفق 'بيبول' إلى أنها لم تحمل أي طفرات وراثية معروفة مثل جين BRCA2، الذي سبق أن حُمل من قبل زوجها السابق ماثيو نولز، الذي خاض هو الآخر معركة ناجحة مع سرطان الثدي.
وقالت: أشعر الآن بصحة أفضل، أتناول طعامًا أفضل، وخسرت وزنًا، وأدركت أهمية أن أعيش كل يوم كما لو كان الأخير.