بعد تغزلها بالرجل المصري.. لينا شاماميان تعتذر

تعرضت الفنانة السورية لينا شاماميان لانتقادات لاذعة بعد تصريحاتها الأخيرة ودفاعها عن الرجال بشل كبير.

لينا شاماميان حلَّت ضيفة على منصة 'مينز'، حيث تطرَّقت للحديث عن العديد من المواضيع التي تخص حياتها العاطفية والفنية، بالإضافة إلى رأيها بالرجل المصري، الذي تغزلت به كثيرًا.

لا أمانع الزواح من مصري

أوضحت الفنانة أنها لا تمانع الزواج من رجل يحمل الجنسية المصرية، لما يتمتع به من صفات إيجابية، مؤكدةً أن الدلال الذي يمنحه المصري للمرأة لا يمنحه رجل آخر من جنسية مختلة.

وقالت: 'ممكن أتجوز راجل مصري، دول حلوين قوي على فكرة.. الدلال اللي بشوفه من الرجل المصري، أنا لسه ما شوفته من أي رجل تاني.. وأنتي مو محتاجة تكوني في علاقة شخصية معه حتى يدللك'.

الرجل المصري 'دميث'

ووصفت شاماميان الرجل المصري بـ'الدميث'، وهي صفة تعني الخجل والاحترام في ذات الوقت، مُضيفةً: 'لما تعامليه بطريقة معينة وصوت معين هو خلاص بيشيل عيونه ويقولك خدي'.

بين الرجل والمرأة المصرية حالة دفاعية

ولفتت شاماميان أن اختلاف وجهات النظر بين الرجل والمرأة المصرية يعود إلى الأحكام المسبقة التي نشأت في أذهانهم حول الطرف الآخر، موضحة أن هناك حالة دفاعية بين الطرفين نتيجة الظروف المعيشية، إذ أن المرأة خلقت لتكون قوية، نظرًا لأخذها على عاتقها تربية أطفالها، لأن الرجال يقضون مجمل وقتهم في الخارج ومسافرين من أجل العمل.

وبيَّنت أن زواج المصري من جنسية أخرى، يكسر حاجز الأحكام المسبقة بينهما، فيمنح كل منهما المساحة لاكتشاف أنفسهم من جديد.

وأكَّدت أن المرأة السورية تستخدم لغة أرق مقارنة بالمصرية.

لينا شاماميان تعتذر للشعب المصري

وبعد الهجوم الكبير الذي تعرضت له، خرجت شاماميان عن صمتها لإيضاح ما كانت تعنيه بتصريحاتها، ونشرت مقطع فيديو عبر حسابها على إنستغرام.

وقالت: 'صحيت على كمية هائلة من البوستات والمشاركات، وكان في تعليقات كتيرة لطيفة وحسيت من بعض التعليقات إن في ناس زعلت، فحبيت أعمل فيديو قصير أوضح فيه اللي حصل لأن الحديث الذي انتشر في المنشورات التي أثارت الجدل حديث مقتطع من مقابلة كان وقتها 3 ساعات، و17 دقيقة فقط هي التي تم عرضها على الشاشة'.

وأكَّدت أنها تحدثت عن الرجل والمرأة بالتوازي في المقابلة، لكن انتشر المقطع الذي تحدثت فيه عن الرجل فقط، وقالت معتذرة: 'أنا تلقيت الكثير من الكرم والدعم من قبل المصريين، كما أنهم يحملون الكثير من الإيجابية، شهدت في مصر الكلمة الطيبة من الجميع سواء رجال أو نساء، إذ حدا حس بإساءة أنا أسفة'.