لايف ستايل
موقع كل يوم -الفن
نشر بتاريخ: ٢٢ أيار ٢٠٢٥
في واحدة من أكثر الحلقات توتراً منذ انطلاق الموسم الثاني من برنامج 'أرض المليون' على MBC1، عاش المشتركون لحظات مصيرية مع اقتراب يوم الحسم، وسط أجواء من القلق والاضطراب الجسدي والنفسي، أدت إلى انسحاب بعضهم، وتبدّلات درامية في التحالفات والقرارات.
بين حرارة الشمس، قلة الطعام، وغياب وسائل الراحة، واجه المشتركون تحديات غير مسبوقة، زاد من حدّتها نقل المشترك أحمد زعيتر إلى المستشفى بعد تعرضه لوعكة صحية. هذه الظروف كانت كافية لتضع علاقات الثقة والتكتيك تحت المجهر.
مقدم البرنامج محمد الشهري أعلن أن 3 مشتركين سيتولون تحديد مصير زملائهم عبر اختيار أسماء لخوض تحدٍّ يعتمد على الإقناع، حيث خاض ستة مشتركين مواجهات فردية، كان الحسم فيها متعلقًا بقرار آني: هل تسلم أساورك أم تحتفظ بها؟ قرارات مصيرية اتخذت خلال دقيقة واحدة فقط.
النتيجة؟ خسارة بعض المشتركين لكل أساورهم، وصعود آخرين إلى الصدارة. أحمد وجدي وحوراء تصدروا الترتيب بـ12 سوارًا لكل منهم، بينما واجه سبعة مشتركين خطر الإقصاء الفوري لعدم امتلاكهم أي سوار.
وفي يوم الحسم، شهدت الحلقة لحظات إنسانية حاسمة، إذ قام بعض المتأهلين بتمرير أساورهم لإنقاذ زملائهم. وبفضل هذه اللفتات، نجح 5 من أصل 7 في البقاء، بينما غادر راشد ومايد المنافسة، ليُكمل 17 مشتركًا رحلتهم نحو الجائزة الكبرى.
لكن المفاجآت لم تتوقف هنا، إذ كشف الشهري عن ولادة تحدٍّ جديد: وليمة ضخمة تنتظر المشتركين... لكن بثمن، يتمثل في التصويت لإقصاء أحد أفراد المجموعة.
يُذكر أن البرنامج يُعرض أسبوعيًا، مع حلقات إضافية بعنوان 'أرض المليون إكسترا' تكشف كواليس ما لا يظهر على الشاشة.