شاهد: مواهب الدورات الرمضانية تبهر رواد مواقع التواصل في مصر

في شهر رمضان من كل عام، تتحول الساحات الشعبية وملاعب الهواة المنتشرة في جميع أنحاء مصر إلى 'مسارح' إن جاز التعبير لعرض مهارات كروية تخطف الأنظار، حيث يتبارى الشباب في استعراض مواهبهم العالية مسجلين أهدافاً لا تقل جمالاً عن تلك التي نشاهدها في الملاعب العالمية.

وشهد شهر رمضان هذا العام، احتفاء رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالعديد من اللاعبين أصحاب اللقطات الفريدة في تلك الدورات الرمضانية، محاولين تسليط الضوء على هذه المواهب، لعلهم ينالون يوماً حظهم من الأضواء والشهرة باللعب في دوري المحترفين، أو الانضمام للأندية في الدرجات الدنيا على أقل تقدير، وخصوصاً وأن الإمكانيات التي يظهرونها تؤهلهم لذلك.

وفتحت هذه الأهداف التي جرى تداولها بكثافة عبر منصات التواصل الاجتماعي النقاش بين النشطاء خلال الأيام الماضية حول كيفية دمج هذه المواهب في الأندية الرسمية والمنافسات المحلية، إذ يرى الكثيرون أن المنافسات الاحترافية بملاعب كرة القدم المصرية تفتقد لتلك اللمحات الفنية والمهارات الفردية المتقنة وطرق تسجيل الأهداف المبتكرة تلك التي أظهرها العديد من الشباب المشاركين في الدورات الرمضانية.

واحدة من بين تلك المقاطع، يبرز فيديو لهدف مُسجل بتمريرة طولية دقيقة، يستقبلها المهاجم بلمسة واحدة مباشرة إلى الشباك، متجاوزًا حارس المرمى بمهارة فائقة، ليُسجل هدفًا يُعد تحفة فنية بكل المقاييس.

وتشهد أيام شهر رمضان في مصر إقامة العديد من الدورات الرمضانية والتي تُعد مهرجانًا سنويًا يجمع اللاعبين من مختلف الأعمار والخلفيات، وتكشف عن مواهب لا تنتمي لأي ناد ولا تمارس كرة القدم بشكل احترافي لإظهار قدراتها وشغفها باللعبة.

وتُعد هذه الدورات الرمضانية، التي تُقام في مختلف المدن المصرية، منصة للتعبير عن الحب لكرة القدم وفرصة للتواصل الاجتماعي والترفيه، وفي الوقت نفسه قد تُشكل محطة لاكتشاف المواهب التي قد تُسهم في رفد الأندية والمنتخبات الوطنية بلاعبين جدد يحملون العزيمة والإبداع الكروي، ما إذا قد تبنيهم.