لايف ستايل
موقع كل يوم -مجلة سيدتي
نشر بتاريخ: ٦ أيار ٢٠٢١
هل هناك أشخاص يصنعون سعادتنا أم نحن من يصنع السعادة لأنفسنا؟سؤال طرحته إحدى السيدات على المدرب الهندي الصوفي سادغور مؤسس مؤسسة إيشا الروحية لليوغا غير الهادفة للربح، والتي ترسي قواعد السعادة من خلال اليوغا والذي أجابها بأن المشاعر الإيجابية العابرة هي التي تجسد كلمة السعادة، جنباً إلى جنب مع إحساس أعمق بالمعنى والهدف في الحياة.
رؤية سادغور للسعادة
يرى سادغور أنك عندما تكون فرحاً بطبيعتك، عندما لا تضطر إلى فعل أي شيء؛ لكي تصبح سعيداً، فإن كلَّ جانبٍ من جوانب حياتك –الطريقة التي تنظر بها وتعبّر بها عن نفسك وعن العالم– ستتغير. ويقول لن تكون لديك أية اهتماماتٍ مُتَرسِّخة؛ لأنّك إذا فعلت شيئاً أو لم تفعله، سواء حصلت على شيءٍ ما أم لمْ تحصل عليه، سواء حدث شيءٌ ما أم لم يحدثْ، فسوف تكون سعيداً بطبيعتك. عندما تكون فرحاً بطبيعتك، سترتقي تصرفاتُك إلى مستوى مختلفٍ تماماً.
رؤية كريستيلا بيليه دويل في صنع السعادة
وفي موقع Psychologies طرحت المؤلفة والكاتبة المرموقة في علم النفس كريستيلا بيليه دويل معنى 'أن تكون حراً لكي تصنع سعادتك' كأن تكون على طبيعتك، بما يتماشى مع 'طبيعتك الأساسية'، فكيف يمكننا التخلص من القيود التي تعيقنا؟
أشارت كريستلا لعدد من النصائح الهامة والتي طرحها Ke Wen، خريج الطب الصيني، مدير مركز الثقافة الصينية وصاحب كتاب 'الدخول في ممارسة كيغونغ'، حيث يوضح في كتابه أهمية هذا التمرين التقليدي للكيغونغ في الشعور بالسعادة، والذي يهدئ القلب ويجلب السلام الداخلي العميق من خلال تقوية طاقة الرئتين، ومركز المشاعر.
وكيغونغ هي رياضة تقوم على نظام شامل لتنسيق الجسم بالحركة والتنفس والتأمل كوسيلة فعالة للحفاظ على الصحة أو الروحانيات، وقد ثبت أن هذه الرياضة أو الممارسة تعزز المشاعر الإيجابية مثل الاستمتاع والسعادة وحتى الحب لما تنشطه من هرمونات الدوبامين والسيروتينين وغيرها والمعروفة بهرمونات السعادة والتي تساعد في ضبط معدل ضربات القلب والهضم.
ننصحك بممارسة تجربة تمرين السعادة إذا انتابتك مشاعر سيئة، وكنت تحت وطأة عدد من الضغوط وهو كالتالي:
سيدتي تنصحك باعتماد هذه التمارين، أخبرينا بتجربتك. هل شعرت بتعديل في مزاجك...؟