لايف ستايل
موقع كل يوم -مجلة سيدتي
نشر بتاريخ: ٢٨ نيسان ٢٠٢٥
تسعي الأميرة كيت والأمير ويليام للحفاظ على الحياة الطبيعية لأطفالهما، الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس، قدر الإمكان. ولكنهما لا يمكنهما الوقوف أمام بعض القواعد التي يجب على أفراد العائلة المالكة الصغار الالتزام بها.
أطفال ويلز وسر تعلُّم اللغات
بدءاً من كيفية الجلوس، تحديداً بالنسبة لنساء العائلة المالكة، ووصولاً إلى عدم توقيع أيّ أوتوغراف- وهي قاعدة راسخة لاتزال سارية على جميع أفراد العائلة المالكة؛ نظراً لخطر تزوير توقيعاتهم- جميعها قواعد ملكية تنص على التزام الأمير جورج، والأميرة شارلوت والأمير لويس بها منذ سن مُبكر. ومعظم القواعد الملكية لا تُحدث فرقاً يُذكر في الحياة اليومية للعائلة، ولكنْ هناك تقليد واحد يقول عنه الخبراء إنه سيؤثر على أطفال ويلز مستقبلاً.
يُطلب من أفراد العائلة المالكة منذ طفولتهم تعلُّم لغة ثانية، وتُعتبر هذه المهارة عادةً، جزءاً من التدريب الملكي لإعدادهم للمسؤوليات الدولية. ويُرجّح أن جورج وشارلوت ولويس يتعلمون عدة لغات.
على سبيل المثال، يجيد الأمير ويليام التحدث بالفرنسية والألمانية والويلزية والغيلية والأسبانية والسواحيلية، ويُقال إنه تعلّم السواحيلية بنفسه أثناء دراسته الجامعية.
وكان الأمير فيليب بارعاً في اللغات أيضاً؛ إذ يتحدث الألمانية والفرنسية، بالإضافة إلى القليل من الدانماركية واليونانية.
أثناء الدراسة، يدرس أطفال ويلز الفرنسية واللاتينية كمادتين أساسيتين. تُدرّس الفرنسية في الحضانة، بينما تُعَدّ اللاتينية جزءاً من المنهج الدراسي بدءاً من الصف الخامس؛ مما يعني أن الأميرة شارلوت ستبدأ تعلُّم اللغة القديمة في سبتمبر المقبل.
واللغة اليونانية مادة اختيارية للصفين السابع والثامن؛ لذا قد يكون الأمير جورج قد بدأ بالفعل تعلُّمها.
إلى جانب الفرنسية واللاتينية، أفادت التقارير أن الأميرة كيت تُعلّم أطفالها الأسبانية في المنزل؛ حيث أوضحت دانييل ستايسي، المراسلة الملكية الإلكترونية لمجلة HELLO!: 'بما أن جورج وشارلوت ولويس سيؤدون على الأرجح جميع واجباتهم الملكية بدوام كامل في المستقبل، ويلتقون بأشخاص من جميع أنحاء العالم؛ فلا عجب أن أميرة ويلز ترغب في أن يكون أطفالها لغويين بارعين'.
من الواضح أن أميرة ويلز مُعلّمةٌ بارعة؛ فبحلول الوقت الذي التحقت فيه الأميرة شارلوت بالحضانة عام 2018، كانت قادرة على العد باللغة الأسبانية، وكان الأمر نفسه ينطبق على الأمير جورج.
كيت ميدلتون تتحدث عن شغفها بالسفر
أعربت كيت ميدلتون من قبلُ عن أملها في اصطحاب الأمير جورج، 11 عاماً، والأميرة شارلوت، 9 أعوام، والأمير لويس، 6 أعوام، إلى الخارج معها ومع الأمير ويليام في رحلاتهما القادمة، كما تحدثت عن أفضل مكان تفضّل السفر إليه.
أشارت كيت ميدلتون، البالغة من العمر 43 عاماً، في حديثها، إلى أنها تحب السفر مع أبنائها، وتأمل دائماً في السفر معهم خارج بريطانيا. ولكن دائماً ما تجد صعوبة في الأمر بسبب عدم سهولة تنظيم الوقت.
وتذكرت جولتها الملكية مع ويليام عام 2014 في أستراليا ونيوزيلندا، عندما كان جورج رضيعاً، وقالت: 'كان أمراً رائعاً'. وأضافت: 'أود العودة إلى هناك الآن معهم الثلاثة، ولكن الأمر يتعلق بالتأكُّد من إمكانية الجمع بين العمل وأطفالنا'.
أما عن الأماكن التي تفضّل السفر إليها؛ فقالت كيت: 'أحب الشرق الأوسط لأنه مألوف لي منذ نشأتي'. مشيرةً إلى الوقت الذي قضته في الأردن في طفولتها بسبب عمل والدها مديراً في الخطوط الجوية البريطانية في عَمّان.
يُذكر أن هذا العام سيشهد تغييراً في السفر الملكي لعائلة أمير وأميرة ويلز. سيبلغ الأمير جورج عامه الثاني عشر في 22 يوليو؛ مما قد يُفعّل بروتوكولاً يمنعه من السفر مع والده.
للمزيد من الأخبار: الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس يتشاركون الهواية نفسها مع كيت ميدلتون