إعلان مرتقب من العائلة المالكة البريطانية وسط أزمة كيت ميدلتون

تترقب وسائل الإعلام البريطانية 'إعلانا مهما' من العائلة المالكة، بالتزامن مع الشائعات التي تستهدف الأميرة كيت ميدلتون منذ إجرائها عملية جراحية في شهر يناير/كانون الثاني.

وذكرت وسائل إعلام محلية أنه تم إخطار وحدة إنتاج الأحداث في 'بي بي سي' بالبقاء في حالة تأهب لإعلان 'مهم للغاية' من العائلة المالكة 'في أي لحظة' في أعقاب الأزمة الصحية الحالية لكيت.

من جانبها كشفت صحيفة 'يوز ويكلي' أن كيت ميدلتون تعتزم الكشف عن تطورات حالتها الصحية عندما تعود إلى العمل بعد عيد الفصح في أبريل/ نيسان المقبل، حيث تتعافى من جراحة في البطن.

ورجح مطلعون أن تتحدث كيت علنًا 'عندما تقوم بجولة ملكية، تلتقي من خلالها الجمهور بشكل مباشر.

وذكرت صحيفة 'صنداي تايمز' اللندنية أيضًا أن الأميرة ستشارك المزيد من التفاصيل بشروطها الخاصة خلال مشاركة عامة.

وكان قصر كنسينغتون أعلن في يناير/كانون الثاني الماضي أن أميرة ويلز خضعت 'لجراحة مخطط لها في البطن' وكانت ناجحة. وهي تتعافى منذ ذلك الحين بشكل خاص في المنزل وألغت جميع المظاهر الرسمية المخطط لها حتى أبريل/نيسان. ولم تقدم كيت ولا القصر تفاصيل إضافية عن التاريخ الطبي لها.

ومع تعافي كيت، لاحظ مراقبون أنها لم تظهر رسميًا منذ ديسمبر 2023. ولم يتم رصد كيت إلا مرتين منذ ذلك الحين خلال رحلتين بالسيارة في مارس/ أذار الحالي.

نظريات حول اختفاء كيت ميدلتون

وكثرت في الآونة الأخيرة النظريات وازدادت الشكوك حول الحالة الصحية للأميرة كيت ميدلتون، بعد اختفائها عن الأنظار، ومن بين النظريات المريبة، التي جرى تداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فكرة وفاة كيت ميدلتون؛ إذ أشار أصحاب هذه النظرية إلى أن القصر الملكي يحاول التستر على حقيقة وفاتها لأسباب غير معروفة، لا سيما بعد تلاعبهم بصورتها العائلية.

فيما تكهن آخرون أن الأمير ويليام قرر التخلص من كيت بعد اكتشاف خيانتها له مع عضو العائلة المالكة، توماس كينغستون، الذي توفي بشكل مفاجئ بعد إصابته بجرح في الرأس، وذلك تزامنًا مع اختفائها وخضوعها لعملية جراحية.

ولفت أحد الحسابات إلى أن العملية الجراحية التي أجرتها كيت ميدلتون كانت عملية إجهاض لجنين غير شرعي، بعد أن اكتشف زوجها الأمير ويليام خيانتها له مع حبيب شقيقتها السابق.

آخر ظهور لـ كيت ميدلتون مع الأمير ويليام

وكان آخر ظهور لدوقة كامبريدج، كيت ميدلتون، برفقة الأمير ويليام في 12 مارس/آذار الحالي وهما يتجولان في قلعة وندسور، بعد ساعات من اعتذارها عن الجدل الذي صاحب صورة نشرتها مع أطفالها، تبين أنها معدلة عن طريق برنامج 'الفوتوشوب'.

وتم تداول الصورة الجديدة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث كانا في سيارتهما داخل قلعة وندسور، وظهرا جالسين في المقعد الخلفي.

في تلك اللقطة، كان الأمير ويليام، البالغ من العمر 41 عامًا، ينظر إلى الأسفل بينما كانت الأميرة كيت، البالغة من العمر 42 عامًا، تلقي نظرة من النافذة.