زهير رمضان هل يغار من نجوم سوريا والاقامة الذهبية؟

هاجم نقيب الممثلين السوريين زهير رمضان كل النحوم السوريين الذين حصلوا على الاقامة الذهبية من دولة الامارات العربية التي تكرّم المبدعين على أراضيها.

وقال إن الاقامة ليست ميزة وتهدف إلى افراغ سوريا من المبدعين والفنانيين، وفي حال عرضت عليه الاقامة قال إنه سيرفضها ويعتذر.

ونسأل هل يغار زهير رمضان من نحوم سوريا الذين منحوا الاقامة الذهبية؟

وماذا فعل للممثلين السوريين الذين رفضوا مغادرة سوريا خلال الحرب؟

ماذا فعل لنقابة التمثيل التي شهدت تراجعًا كبيرًا في السنوات الأخيرة؟

ولم يهاجم النجوم الناجحين دومًا، ويفصلهم من النقابة بحجة عدم دفعهم المستحقات للنقابة؟

المخرج السوري زهير قنوع الوحيد الذي هاجم تصريح النقيب وقال إنه لا يمثله ولا يعترف به ولا بتصريحاته التي تفتقد للحكمة وتؤجج الفتنة بين الدول العربية ولا سيما بين سوريا والامارات حاليًا.

وتابع زهير قنوع متسائلًا: (ماذا فعلت انت وبرامج عملك البالية لتقدير ابناء بلدك المبدعين؟ وماذا فعلت نقابتك العتيدة)

وتابع: (لقد كرمت دولة الإمارات الشقيقة و قدرت مبدعي العالم العربي (ومن ضمنهم) المبدعين السوريين واستقطبتهم لتكون منارة الفنوالإبداع، وكرمت بلدانهم بهذا التكريم)

ولزهير رمضان نقول:

الامارات بلد تقدّر الموهوبين وتسعى لاستقطابهم لأراضيها لتكرّمهم لا لتسلبهم من أوطانهم! الامارات دولة تحترم الكل وتقدّر العطاءات الفنية وكل من يستحق التقدير.

ومن النحوم السوريين الذين حصلوا على الاقامة الذهبية كان أولهم سلوم حداد، ياسر العظمة، بسام كوسا، كاريس_بشار _تيم_حسن مها المصري، سلمى المصري، سحر فوزي، ديما_بياعة وغيرهم الكثير.