غادة عبدالرازق تعاني من "الاستحواذ النفسي" وتقتل زوجة ابنها.. إليك القصة

تستعد منصة 'شاهد' لعرض مسلسل 'حدث بالفعل' الذي يتناول العديد من القصص الحقيقية الصادمة التي وقعت أحداثها في دول عربية مختلفة.

ومن بين القصص المنتظرة قصة 'تحت الحزام' التي تتولى بطولتها الفنانة المصرية غادة عبدالرازق، وقد بدأ تصوير هذه القصة على أن تعرض ضمن أحداث المسلسل مع نهاية العام الحالي 2022.

قصة 'تحت الحزام' ضمن سلسلة 'حدث بالفعل'

تتناول أحداث تحت الحزام قصة حقيقية لطبيبة نفسية أردنية، تعاني من مشكلة 'الاستحواذ النفسي' على ابنها الوحيد، وتجسد الفنانة غادة عبر الرازق شخصية الدكتورة النفسية عاليا السلامي التي تعاني من هذا الاضطراب وتتسبب بمقتل زوجة ابنها بطريقة نفسية مؤذية.

وتقدم عبد الرازق شخصية مركبة تعذب زوجة ابنها وتتهمها بالجنون من أجل إبعادها عن ابنه. وقعت أحداث هذه القصة في عام 2015 لطبيبة نفسية تشعر بالحقد على كل من يقترب من ابنها ويصبح شخصا مفضلا لديه.

ويصل هذا الحقد إلى القتل بعد أن يقع ابنها المقرر أن يجسد دوره الفنان الشاب خالد أنور، في حب فتاة وتجسد دورها الفنانة سلمى أبو ضيف، وهو ما ترفضه هذه الطبيبة وتحاول التخلص منها بأسلوب نفسي.

ويحاول العمل تسليط الضوء على مرض 'الاستحواذ النفسي' المصنف من الأمراض النفسية الخطيرة، التي قد تكون حولنا أو نعاني منها دون أن ندرك ذلك.

وتدور القصة ضمن أحداث شيقة في ثلاث حلقات فقط، ويروي قصة هذه الطبيبة النفسية الخمسينية بأسلوب وثائقي، لا يوجد الكثير من المعلومات حول الحادثة الحقيقية، حيث تم أخذها من محاضر رسمية، إلا أن التفاصيل المتداولة أن هذه الطبيبة تمكنت من قتل زوجة ابنها بأسلوب نفسي صعب، وما تزال هذه الطبيبة على قيد الحياة.

مسلسل حدث بالفعل

يتناول العمل ما يقارب الـ 100 قصة التي حدثت بالفعل في 9 دول عربية، والمسلسل من إنتاج مصري إماراتي مشترك، ويتناول حوادث صادمة جميعها تتعلق بالأمراض النفسية.

ويشارك في كل قصة عدد من النجوم، ويضم العمل نخبة من النجوم العرب، وسيقدمون قصصا مختلفة شيقة في مسلسل من المتوقع أن يحقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا.

مرض الاستحواذ النفسي

هو اضطراب نفسي يشعر فيه الشخص برغبة كبيرة في امتلاك شخص يحبه أو مقرب منه، ولا يتقبل الشخص المصاب بهذا الاضطراب أي رفض أو ابتعاد الشخص الآخر عنه.

ويرى عدد من الأطباء أن هذا المرض قريب من اضطراب التعلق، واضطراب الشخصية الحدية، وقد يبدأ هوس الاستحواذ عند المريض منذ الطفولة ويتفاقم مع مرور السنوات.

يصيب هذا الاضطراب الرجال والنساء، ومن أخطر أنواعه هو هوس الأهل بأطفالهم أو هوس أحد الزوجين بالآخر، وقد يحدث أيضًا بين الأصدقاء.

أعراض الاستحواذ النفسي

الانجذاب الكبير

يتعلق المريض بهذا الاضطراب بأحد الأشخاص بغض النظر عن طبيعة الرابط بينهما، ويشعر بالانجذاب الشديد نحو هذا الشخص، سواء كعشيق او ابن أو زوج أو حتى صديق.

التفكير الدائم

لا يتوقف مريض الاستحواذ النفسي عن التفكير لحظة بالطرف الآخر، فحياته تتمحور حول هذا الشخص، قد يرى بعض الأشخاص أن هذه المشاعر في الأهل طبيعية، لكن في بعض الأحيان يجب الفصل بين الحالة النفسية والخوف الطبيعي واهتمام الأهل بأبنائهم.

الرغبة بالحماية المستمرة

يشعر المصاب بهذا المرض أنه بحاجة إلى حماية الطرف الآخر، وأنه مسؤول عنه بشكل كبير، حيث يحرص بشكل مستميت على الدفاع عنه وحمايته حتى على حساب نفسه.

التملك

التملك من أبرز الصفات التي يشعر بها المريض فيعتقد أن الطرف الآخر ملكه وحده فقط ولا يتقبل وجود أي أطراف ثانية وهو ما قد يجعله يتصرف بطريقة صادمة في حال شعر بخطر خسارة الشخص.

الغيرة

بالتوازي مع حب التملك يشعر المريض بالغيرة الشديدة على الطرف الثاني، حتى وإن كان ابنا أو صديقا، فهو يرفض اقتراب أي شخص منه أو شعور الطرف الثاني بالراحة والانسجام مع شخص غيره.

التواجد المستمر حول الطرف الثاني

لن يرفض المصاب بهذا الاضطراب التواجد المستمر مع الطرف الثاني، فتراه مستعدا لقضاء كل وقته إلى جانب هذا الشخص ولن يشعر أبدًا بالملل.

عدم التركيز بالحياة الشخصية

مريض الاستحواذ النفسي يكرس حياته من أجل الطرف الثاني، ويعتبرها أهم من حياته، لذلك قد يؤثر هذا الأمر على تركيزه، وبالتالي يؤثر على حياته الخاصة سواء العملية أو العلمية.

المطاردة والعنف

يطارد المصاب بهذا الاضطراب الطرف الثاني ويحاول أن يفرض عليه كل تصرفاته، ويراقبه بشكل مستمر، ويرغب بمعرفة كل تفاصيل حياته، وقد يصل الأمر في بعض الأحيان لاستخدام العنف من أجل الحفاظ عليه.