رامي صبري يطرح ديو مع شقيقه بعد وفاته!

فاجأ الفنان المصري رامي_صبري، جمهوره ونشر بوستر يجمع بينه وبينه شقيقه الراحل كريم صبري، الذي توفي بداية شهر يوليو/تموز الجاري.

علق رامي علي الصورة قائلاً:

(قريبًا .. حالة اكتئاب).

حالة اكتئاب، هي ديو سيجمع بين رامي وشقيقه كريم لأول مرة، ومن المعروف أن كريم كان يمتلك موهبة صوتية جميلة، لكنه لم يستطع احتراف الغناء ولم يحالفه الحظ طوال حياته رغم سعيه المستمر ومحاولاته المتكررة لدخول عالم الغناء.

رامي لم يطرح أي ديو مع شقيقه قبل رحيله، وربما هذا جعله يشعر بالندم الآن بعد رحيله، مما جعله يستعد لطرح هذا الديو.

البعض وجه اللوم لرامي لعدم مساعدته لشقيقه كي يصبح مغنياً، واعتبروا أن اصداره الآن للديو بعد فوات الآوان لا يقدم ولا يؤخر، لكننا نرى أن رامي يعاني بما فيه الكفاية منذ رحيل شقيقه ولا يصح انتقاده أو الهجوم عليه وهو في هذه الحالة.

كريم صبري لقى مصرعه إثر غرقه في مياه ترعة المريوطية، وتبين من تحريات وتحقيقات المباحث التي جرت تحت إشراف اللواء محمد عبدالتواب مدير الإدارة العامة للمباحث، أن المتوفي هرب من مصحة لعلاج الإدمان قبل يوم واحد من غرقه.

وانتقلت قوة من الشرطة إلى المكان، واستدعت أسرة الضحية الشاب لسؤالها حول تواجده في المكان وغرقه.

وقال مصدر أمني: «سنراجع الكاميرات الموجودة في المنطقة لمعرفة سبب الغرق، وكيف حدث، وهل هناك شبهة جنائية من عدمه».

وشرح المصدر أنه سيتم إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق، وتقرر تشريح الجثة لبيان سبب الوفاة.

وروى شهود عيان تفاصيل لحظة غرق كريم صبري، في ترعة المريوطية مساء أمس الأحد ١٢ يوليو/تموز، بعد هروبه من مصحة لعلاج الإدمان.

قال أحد شهود العيان: (كان عمال يستغيث بأي حد ينقذه وبيشاور للناس وبيقول ألحقوني بس مكنش فيه حد من اللي واقف بيعرف يعوم ومات قبل ما ننقذه).

تابع: (مش هنسى تلك اللحظة التي كان يستغيث فيها الضحية موجهاً نظره لي، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة ولقي مصرعه).

وقال شاهد آخر: (الغريق قفز من على سور مصحة الإدمان المقابلة لمكان غرقه، ثم هرول إلى المياه وقفز بها، إلا أن آخرين هرولوا خلفه من داخل المصحة، مشيرًا إلى موقف غريب منهم حال رؤيتهم للغريق في المياه: «لما لقوه نط في المياه فضلوا يحدفوا عليه طوب).

وروى أحد شهود العيان أيضاً: (كل الناس بتوع المصحة فضلوا واقفين محدش حاول ينزل وراه ينقذه، لحد ما الصيادين جم طلعوه وبلغوا قسم الشرطة).