حلا شيحة تعود وتوجه رسالة.. هل قصدت بها أحد الفنانين؟

عادت الفنانة المصرية المعتزلة حلا شيحة لنشاطها عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بعد فترة من الغياب منذ آخر صورة لها بحجابها نهاية سبتمبر الماضي.

وشاركت الفنانة المعتزلة الجمهور نصيحة حول الحياة، اعتبرها الجمهور مبهمة، وأردت من خلالها إيصال رسالة معينة لم يُفهم الشخص المقصود من خلالها بشكل واضح من قبل متابعيها وفق قولهم.

ونشرت حلا شيحة حكمة باللغة الإنجليزية، ترجمتها على طريقتها، وكتبت: 'مهما تكون متعلم وبتفهم وكول، ومثقف وغني او حتى فقير او فاكر نفسك أنك بتفهم في كل حاجة ازاي بتعامل الناس ده اللي بيبين انت ايه فعلا، عامل الناس كما تُحب أن تُعامل'.

وتساءل الجمهور إن كانت الفنانة تقصد برسالتها أحد الفنانين الحاليين، أو شخص ما خارج الوسط الفني، أو أنها مجرد مقولة قد أعجبتها وأرادت مشاركتها للجمهور؟

واستشهدت حلا شيحة، في تعليقها بحديث نبوي شريف، وكتبت: 'قال النبي عليه الصلاة والسلام إن من أحبكم إليّ وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً، وإن أبغضكم إليّ وأبعدكم مني يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون، قالوا: يا رسول الله قد علمنا (الثرثارون والمتشدقون) فما المتفيهقون؟ قال: (المتكبرون). رواه الترمذي'.

والثرثار هو كثير الكلام تكلفاً، والمتشدق هو الشخص المتطاول على الناس بكلامه، ويتكلم بملء فيه تفاصحاً وتعظيماً لكلامه. والمتفيهق، أصله من الفهق وهو الامتلاء، وهو الذي يملأ فمه بالكلام ويتوسع فيه، ويغرب به تكبُّرًا وارتفاعًا، وإظهارًا للفضيلة على غيره.

وكانت أزمة شيحة قد بدأت، بعد أن أبدت استياءها بسبب ظهورها قبل أشهر قليلة في لقطات من أغنية للفنان تامر حسني، تم تصويرها ضمن الفيلم الذي يجمعهما 'مش أنا'، وذلك قبل إعلانها اعتزال الفن، وفاجأت الجميع بتصريحات عنيفة عن الفن والفنانين.

وانتقدت نقابة المهن التمثيلية في مصر ما اعتبرته 'محاولات العودة للوراء بنشر الفكر الظلامي'، وذلك في أعقاب تعليقات للممثلة المعتزلة، وأعلن نقيب الممثلين أشرف زكي، شطبها من النقابة.

وتواجه حلا شيحة أزمة مع والدها الفنان التشكيلي أحمد شيحة، من خلال تصريحات الثنائي عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، وكان ذلك واضحاً بعد أن ظهرت في الحجاب في الفترة الأخيرة، بعد وقتٍ قصير من نفي والدها الفنان أحمد شيحة لارتداء ابنته الحجاب.

وعلّقت حلا على صورتها بالحجاب في 28 سبتمبر، بالقول: 'مفيش أجمل من السعادة الروحية والسلام الداخلي... الحمد لله'، وأكدت سعادتها بهذا القرار.