فيروس الحمى النزفية... ما مدى خطورته؟ وهل من علاجاتٍ له؟

تتعدّد أنواع الفيروسات الخطيرة والتي يمكن ان تهدّد الحياة، ما يدفع العديد نحو التعرّف اكثر عليها بهدف الوقاية منها. ومن بين أنواع الفيروسات الخطيرة، يمكن ان نذكر فيروس الحمى النزفية. فما هو هذا الفيروس بالتحديد؟ وما مدى خطورته؟

فيروس الحمى النزفية

الحمى النزفية الفيروسية (VHFs) هي مجموعة من الأمراض التي تسببها أربع عائلات من الفيروسات، التي تشمل إيبولا وماربورغ وحمى لاسا وفيروسات الحمى الصفراء. تتميّز الحمى النزفية بسمات مشتركة: فهي تؤثر على العديد من الأعضاء، وتضرّ الأوعية الدموية، وتؤثر على قدرة الجسم على تنظيم نفسه. تسبب بعض انواع الحمى النزفية مرضاً خفيفاً، لكن بعضها، مثل الإيبولا أو ماربورغ، تسبب المرض الشديد والوفاة.

ان الحمى النزفية منتشرة في جميع أنحاء العالم، ولكن عادةً ما تقتصر الأمراض المحددة على المناطق التي تعيش فيها الحيوانات التي تحملها. على سبيل المثال، تقتصر حمى لاسا على المناطق الريفية في غرب إفريقيا حيث تحمل الجرذان والفئران الفيروس.

ما هي أعراض الحمى النزفية الفيروسية؟

تختلف الأعراض حسب المرض المحدد، ولكن يمكن أن تتأثر أعضاء مختلفة في الجسم. تشمل الأعراض غالباً ما يلي:

- الحمى

- التعب والخمول

- الدوخة

- آلام العضلات

غالباً ما يظهر الأشخاص المصابون بالحالات الشديدة علامات نزيف، قد يكون هذا تحت الجلد أو في الأعضاء الداخلية أو من فتحات الجسم مثل الفم أو العينين أو الأذنين. وفي الحالات الشديدة والمميتة، يمكن ان تسبب الحمى النزفية الفيروسية الموت بعد ان تؤدي الى النوبات، فشل الجهاز العصبي، الهذيان والفشل الكلوي.

علاج الحمى النزفية الفيروسية

الأدوية

على الرغم من عدم وجود علاج محدد لمعظم أنواع الحمى النزفية الفيروسية، فإن مركب ريبافيرين المضاد للفيروسات قد يقصر مسار بعض العدوى ويمنع حدوث مضاعفات لدى بعض المرضى.

ترطيب الجسم

للوقاية من الجفاف، قد تحتاجون إلى سوائل للمساعدة في الحفاظ على توازن الإلكتروليتات - وهي معادن ضرورية لوظيفة الأعصاب والعضلات.

العمليات الجراحية

قد يستفيد بعض الأشخاص من غسيل الكلى، الذي يزيل الفضلات من الدم عند فشل الكلى.