بعد أزمة مها الصغير.. عمرو سلامة يتضامن مع ضحايا التنمر الإلكتروني

في أعقاب الجدل الكبير الذي أثارته واقعة الإعلامية ومصممة الأزياء مها الصغير، بعد اتهامها بسرقة لوحات فنية ونسبها لنفسها، خرج المخرج عمرو سلامة بمنشور مؤثر عبر حسابه الرسمي علي 'فيسبوك'، عبَّر فيه عن تعاطفه العميق مع كل من يتعرض لهجمات شرسة على مواقع التواصل الاجتماعي، واصفًا ما يحدث بـ'النهش الجماعي'.

طوفان رقمي

وأضاف المخرج أن من حق الناس التعبير عن رأيهم، وأن بعض الأخطاء تستحق النقد، لكن ذلك لا يمنع من النظر للأمر بإنسانية. وأردف: 'فطرتي الإنسانية بتخليني أتعاطف مع أي شخص بيتضرب من مجموعة، حتى لو لسه ماعرفتش هو عمل إيه'، مؤكداً أن من الخطأ المشاركة في الهجوم حتى بـ'سكينة صغيرة'، لأنها قد تترك جرحًا لا ينسى.

واختتم حديثه بنداء للضمير الإنساني، مطالباً بعدم الانسياق وراء الغضب الجماعي دون تفكير، لأن الأثر قد يدوم في نفوس الضحايا أكثر مما نتخيل.

اعتذار مها الصغير

وجاء اعتذار مها الصغير، عبر منشور رسمي لها على حسابها الرسمي بـ 'إنستغرام'، قالت من خلاله: 'أنا غلطت فى حق الفنانة الدانمركية ليزا و في حق كل الفنانين و فى حق المنبر اللي اتكلمت منه والأهم غلطت فى حق نفسي، مروري بأصعب ظروف فى حياتي لا يبرر لي ما حدث، أنا آسفة و زعلانة من نفسي'.

ليزا نيلسون تقبل اعتذار مها الصغير: المسامحة موقف أخلاقي

وخلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «تفاعلكم» على قناة «العربية»، قالت نيلسون: «أقبل اعتذار مها الصغير وأسـامحها عن طيب خاطر. أشعر بالأسى تجاه ما مرت به، ويمكنني أن أضع نفسي مكانها، وأتمنى أن يمنحها الشعب المصري فرصة جديدة، وأن يتجاوز عنها'.

وأشارت نيلسون إلى أن قرار المسامحة نابع من قناعاتها الأخلاقية، إلا أن الحقوق القانونية المرتبطة بالملكية الفكرية لا تزال قيد المراجعة، لافتة إلى أنها تدرس حالياً إمكانيات التحرك القانوني، سواء ضد الإعلامية المصرية أو القناة التي عرضت اللوحات دون تصريح مسبق.

وأضافت أن احترام حقوق الفنانين وحماية أعمالهم يجب أن يظل مبدأ أساسيًا لا يُغفل، حتى في حالات التسامح الشخصي.

قد يعجبكم مها الصغير تشكو وسائل إعلامية بانتهاك حياتها الخاصة

وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».