لايف ستايل
موقع كل يوم -ال عربية
نشر بتاريخ: ١٧ نيسان ٢٠٢٤
أطلقت دار ديور Dior مجموعة الألبسة الجاهزة لموسم خريف 2024 في حفل ضخم في نيويورك، هذه المجموعة التي تحتفي باللّقاء بين الثقافات، تشبه روحيّة ديور التي تُتيح للمرأة التعبيرعن تفرّدها وعن أسلوبها الشخصيّ كما تشاء، فهي بكل بساطة محادثة حول الحرية والجمال في آن معًا. وفي الوقت عينه تمثّل هذه المجموعة فرصة للإشادة بمدينة نيويورك التي تمّ منحها كهديّة من الفرنسيّين إلى الولايات المتّحدة في نهاية القرن التاسع عشر.
لطالما شكّل الخريف لـ'ماريا غراتسيا كيوري' فترة من التأمّل وطرح التساؤلات المستمرّة والمُتجدّدة على الدوام. لتولد مجموعات تحدّد ايقاع مواسم الموضة، في قطع تستجيب لكافة متطلبات النساء من حيث القصّات والأساليب والمواد المستعملة. وقد استمدّت 'ماريا غراتسيا كيوري' الوحي من الممثّلة 'مارلين ديتريش' لتصميم مجموعة تدمج بين إطلالة 'ديور' Dior وحضور المغنية الخيالي وجاذبيتها الصبيانية. وعلاوةً على ذلك، فإنّ أقمشة التويد المستخدمة جاءت مباشرة من مجموعة مختارة من الأقمشة الإنكليزية الخاصة بملابس الرجال.
أثارت بزّات 'مارلين ديتريش' ذات الأسلوب الذكوريّ جدلاً كبيراً، في تأكيدٍ منها على حق المرأة في ارتداء ما يحلو لها، فكانت تُضيف ربطة عنق أو سترة من دون أكمام إلى إطلالتها: وهي شعارات مختلفة تُكمّل بعضها البعض. كما كانت تُنسّق السترات مع السراويل الواسعة الساقَين أو التنانير الضيّقة التي تصل إلى أسفل الركبة.
وتتضمن هذه المحموعة أيضًا تصاميم عدة من الفساتين، وفي التفاصيل إنّ هذه الفساتين الثمينة والخفيفة جدًا في بعض الأحيان، والتي تُعيد إلى الأذهان أسلوب الأربعينيات، تكشف بعض الشيء عن الملابس الداخلية التي تحوّلت هنا إلى جزء أساسيّ من الزي.
أمّا أقمشة الساتان ذات المظهر المُحبّب، والمخمل المُجعّد، والكريب، فقد كانت ملتحفة بروح عصريّة. ومن ناحية أخرى، فإنّ بعض الفساتين الرقيقة والمُزيّنة بالدانتيل، والتي يمكن رؤيتها أسفل المعاطف الكبيرة الحجم والمُبطّنة، أتت مصنوعة من النايلون الذي يتداخل مع نمط 'كاناج' المضرّب. أما التطريز فيذكّر بدبابيس الزينة ويعكس الرموز المتميّزة العزيزة على قلب المصمّم المؤسس: النجمة، وزنبق الوادي، ونبات النفل، والنحلة. كما وتصبح الياقات المصنوعة من نسيج مخرّم إلى حبكات بنيويّة حقيقيّة بتقنيّة 'إنتارسيا'. أمّا بالنسبة للملابس المحبوكة، فقد سمح مستوى الإبداع الاستثنائيّ باستكشاف جوانب مختلفة من تعدّدها الذي لا مثيل له.
