لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ١٥ أب ٢٠٢٢
أطلقت الشرطة التونسية، ليلة أمس الأحد، قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الجماهير في حفل الفنان 'نوردو وكازو' ضمن فعاليات مهرجان صفاقس الدولي 2022.
ولم يتمكّن جزء من الجمهور رغم امتلاكه لتذاكر الحفل من دخول المسرح الذي بلغ طاقة استيعابه القصوى والتي تقدر بنحو 10 آلاف متفرج، ما تسبّب في حدوث مناوشات مع الشرطة التي استعملت الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.
ونقلت قناة 'نسمة' التونسية عن هيئة مهرجان صفاقس الدولي ليلة أمس عن اعتذارها من الجمهور الذي لم يتمكن من الدخول إلى المسرح الصيفي 'سيدي منصور' لحضور نوردو وكازو.
وأوضحت هيئة المهرجان أن إطلاق الغاز المسيل للدموع جاء بسبب بلوغ الحفل الحد الأقصى من درجات استيعابه ما اضطرار الأمن إلى تفريق المحتجين باستعمال الغاز المسيل للدموع.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تونس مقاطع فيديو توثق المناوشات التي وقعت في محيط المسرح، حيث كتب الصحفي أحمد السهيلي تدوينة قال فيها 'هذا بعض مما وقع للجمهور الذي اشترى تذكرة ولم يستطع الدخول إلى مهرجان صفاقس الدولي'.
وانتقد السهيلي في تدوينته التي أرفقها بمجموعة من مقاطع الفيديو التي توثق ما حدث، العنف في دفع الجمهور، قائلاً 'شو كيفاش يدزوا في العباد والنساء كيفاش في القاعة'.
وفي وقت سابق، قالت هيئة المهرجان إن تذاكر عرض ليلة أمس قد نفدت في جميع نقاط البيع، على أن يتم فتح أبواب المسرح انطلاقا من الساعة الثامنة ليلا ليبدأ العرض عند الساعة العاشرة ليلا إلا أن أعداد المتفرجين الوافدين فاقت كل التوقعات.
وأثارت الشرطة التونسية، قبل أيام حالة من الجدل الواسع إضافة إلى الغضب في الوسط الفني، بعد تدخلها لوقف عرض مسرحي للفنان الكوميدي لطفي العبدلي يوم الأحد الماضي.
وحاول أفراد الأمن منع مواصلة العرض احتجاجا على مضمونه، عقب مشهد انتقد فيه الفنان الكوميدي السلطات وجهاز الشرطة مرات عدة، معتبرين أن مضمونه 'ينافي الحياء'.
وقدم لطفي العبدلي المعروف بجرأته في أعماله عرضه المسرحي 'في سن الخمسين أقولها كما أعنيها' يوم الأحد، وذلك ضمن فعاليات مهرجان صفاقس الدولي في وسط شرق تونس.