اسباب تساقط الشعر بكثرة التي قد لا تعرفيها

اسباب تساقط الشعر بكثرة هي من الأمور الواجب عليك معرفتها لتنجحي بعلاج هذه المشكلة، وتتميّزي بالتالي بشعر صحيّ وكثيف.

إنّ الشعر الصحيّ والكثيف هو من أكثر المعايير التي تعزّز جمال المرأة وجاذبيّتها، ولكن تعاني الكثيرات من مشكلة تساقطه بشكل مستمرّ، وتبوء محاولاتهنّ بإيقافها بالفشل، الأمر الذي يدفع بهنّ إلى اللجوء إلى خيارات تزيد المشكلة سوءًا، أبرزها وضع وصلات الشعر التي تتنوّع بين التي يمكن تثبيتها بمشابك ودبابيس، والتي يتمّ إلصاقها بمحاذاة خطّ نموّ الشعر. هذه الأخيرة هي الأخطر على الشعر، إذ لا تؤدّي إلى تساقطه فحسب، بل أيضًا إلى تراكم الأوساخ والمعاناة من حكّة والتهابات في فروة الرأس وإلى إضعاف بصيلات الشعر وقتل نسبة كبيرة منها. وإضافة إلى الوصلات الاصطناعيّة، تتعدّد اسباب تساقط الشعر بكثرة، والتي من الضروريّ عليك معرفتها لاختيار العلاج الأكثر فعالية وفقًا لذلك، فاكتشفيها معنا في الأسطر التالية.

قد تلاحظين أنّ شعرك أصبح خفيفًا بسبب تساقطه خلال فترة الحمل وبعد الولادة وأثناء الرضاعة، وكذلك عندما تصلين إلى السنّ الذي تنقطع فيه الدورة الشهريّة عن جسمك، وذلك لأنّ كلّ ذلك يؤدّي إلى تغيّرات هرمونيّة، وانخفاض كبير بمستوى الـ 'إستروجين'، ولكن الخبر الجيّد، إنّ هذه المشكلة تخفّ مع الوقت عندما تعودين لعيش حياتك الطبيعيّة. ولكن، لتضمني ذلك، عليك أن تعيشي نمط حياة صحيّ، تتجنّبين فيه القيام بالعادات السيئة، مثل إطالة السهر والتدخين وتناول أطعمة غير صحيّة.

تتسبّب الكثير من المشاكل في فروة الرأس إلى تساقط الشعر، خصوصًا إذا ترافقت مع حكّة، وقد تؤدّي أيضًا إلى ظهور فراغات نتيجة التساقط الشديد. ومن هذه المشاكل، داء الثعلبة والإكزيما والفطريّات والصدفيّة والقشرة، والتي عند علاجها، يخفّ تساقط الشعر ويعود للنموّ.

في حال كانت العوامل الوراثيّة هي ما يسبّب تساقط الشعر، فلا يمكن علاجها بشكل تام، إنّما يمكن التخفيف منها من خلال تناول أطعمة تزوّد الجسم بالعناصر المقويّة لبصيلات الشعر، واللجوء لعلاجات طبيّة يساعدك طبيب متخصّص للاختيار الأنسب من بينها بعد أن يحري فحوصات تحدّد ذلك.