هكذا ودّعت سماح أنور حبيبها سمير صبري

ودعت الفنانة المصرية سماح أنور حبيبها الفنان سمير صبري، الذي رحل عن عالمنا الجمعة، بعد صراعه مع مرض في القلب.

ونشرت 'أنور' صورة صبري وهو يلوح بيديه، وقالت: 'لاعمرك حبيت الألم ولا المرض، ولا سبت حد لوحده في مواجهتهم، كنت دايما سمير، وأمير، كان يوم الجمعة تلم فيه حبايبك، والأهل والعيلة، والنهاردة الجمعة برضه، واجتمعت فيها مع حبيبك، ربنا يرحمك ويرزقك النظر إلى وجهه الكريم، ويصبر كل القلوب اللي عرفتك'.

وأضافت: 'سلام يا أهلي يا عيلتي، سلملي على حبايبك كلهم وحبايبي'.

وبحسب التقارير الفنية المتداولة، فإن الثنائي سماح أنور وسمير صبري جمعتهما قصة حب، وقد كانت هي كل حلمه وأمله، ووصل الأمر بالفنان سمير صبري بأنه اشترى خواتم الخطبة، وقرر أن يعرض على سماح أنور الزواج ولكنه تراجع في اللحظة الأخيرة.

وجاء تراجع سمير صبري عن الارتباط بسماح أنور بسبب فارق العمر الكبير بينهما، إذ يكبرها بـ22 عاما، ولكنه أحبها حبا شديدا وتمنى الزواج منها، وذلك بحسب تصريحات إعلامية له.

وقد تزوج سمير صبري مرة واحدة فقط، من سيدة أجنبية تعرف عليها في الإسكندرية بينما كان يبلغ من العمر 20 عاما، ولكنها لم ترغب في إكمال حياتها بمصر، وانتقلت إلى إنجلترا مع ابنهما حسن.

ولاحقت سمير صبري وسماح أنور الكثير من الشائعات بشأن الزواج، وهو ما نفته سماح أنور نهائيا، وقالت إنها تزوجت مرة واحدة فقط من عاطف فوزي، وهو طيار وانفصلت عنه بسبب خيانته، وأنجبت منه نجلها شادي، وقد أنكرت لسنوات أنه ابنها الحقيقي وقالت إنه بالتبني، ولكنها اعترفت بعد سنين طويلة أنه نجلها، وأخفته؛ لأن زواجها كان سريا نزولا على رغبة والديها اللذين لم يريدا أن تتأثر مسيرتها الفنية بالزواج.

وفي شهر فبراير الماضي، أبدت الفنانة، سماح أنور، استياءها من التصريحات التي صدرت من مواطنها الناقد الفني طارق الشناوي الذي أكد أنها زارت الفنان سمير صبري في المستشفى الذي يمكث فيه بعد مروره بأزمة صحية، بعد أن كانت على خلاف معه دام عدة سنوات، لكنها قررت إسدال الستار على كل تلك الخلافات.

وصرحت سماح أنور لـ“فوشيا“، بأن الحديث عن وجود خلافات سابقة بينها وبين سمير صبري كلام غير حقيقي، وليس له أي أساس من الصحة، مشيرة إلى أنه لم يحدث بأي وقت من الأوقات خلاف بينهما، بل وصفته بأنه بمثابة واحد من أقربائها، والعلاقة بينهما طوال الوقت كانت طيبة للغاية، وهي تكن له كل الاحترام والحب والتقدير، ولم تفهم أسباب خروج مثل تلك الأقاويل عليهما.