كيف تسترجعين شعلة الحب في العلاقة؟

الحياة الزوجية ليست مجرد علاقة بين شخصين، بل هي شراكة لمدى الحياة مما يفرض على الزوجين العمل بجهد للتمكّن م الاستمرارية. ومن المعروف أن الجنس هو من أهم ركائز السعادة الزوجية، ليست مجرد للمتعة، بل أيضاً للصحّة الجسدية والنفسية أيضاً حيث يساعد على تعزيز استجابتك المناعية، وزيادة الخصوبة، وإطالة العمر. ومع ذلك، ومع تقدّم العمر ومرور سنين طويلة على الزواج، قد تعتقدين أن حياتك الجنسية اقتربت من نهايتها. ولكنك مخطئة! هناك العديد من الأسباب الوجيهة التي تدفعك للحافظ على حياة جنسية مرضية.

كيف تسترجعين شعلة الحب في العلاقة؟

1- زيادة المتعة الجنسية

تعاني العديد من النساء من ألم أثناء الجماع بسبب جفاف المهبل، لذلك، ننصحك باستخدام الملينات للتمكّن من الاستمتاع وبالتالي تعزيز رعبتك وحياتك الجنسية. سيساعد ذلك في إعادة الشعلة لحياتك الزوجية وتكثيف المتعة وزيادة الإثارة.

يساعد التليين في تقليل الاحتكاك مما يجعل ممارسة الحب أكثر راحة. أفضل المزلقات لجميع الأعمار هي الزيوت الطبيعية والعضوية. تعتبر زيوت اللوز الحلو وجوز الهند والزيتون والأفوكادو من الخيارات الرائعة .

2- كوني مرحة

تجنبي الدراما في الحياة الزوجية وحاولي أن تموني أكثر استرخاءً ومرحاً عن طريق تخصيص وقت زومنسي تقضينه مع شريكك. يمكن أن يساعد قضاء وقت مرح مع شريكك في تعزيز الحياة الجنسية وفتح طريق للمداعبة ومنح عقلك وجسمك وقتاًكافياً للاستعداد للاثارة.

3- تجربة أشياء جديدة معاً

حتى لو لم تكن من النوع المغامر، فإن تجربة أشياء جديدة في غرفة النوم أو خارجها يمكن أن يزيد من الإثارة. يمكن أن يؤدي السفر معاً إلى بلد جديد أو ممارسة هواية جديدة الوضع الجديدإلى تحفيز مشاعر الحب.

4- المداعبة

حتى عندما لا تكوني 'في حالة مزاجية' ، تساعد المداعبة مثل اللمس والحضن في زيادة الرغبة الجنسية. تساعد المداعبة العقل على انتاج هرمونات الشعور بالسعادة، مما يؤدي إلى زيادة الحميمية والرغبة. هذا لأنه يتسبب في إطلاق هرمون الأوكسيتوسين، هرمون 'الحب'.

5- كوني إيجابية

ضعي في اعتبارك أن الرجل يفضّل دائماً المرأة الإيجابية ويهرب من المرأة ذات الأفكار السلبية والمتطلّبة. أثبتت الدراسات الميدانية أن الأزواج الإيجابيين يتمتعون بحياة جنسية أفضل من أولائك السلبيين.

6- تحسين الصحّة العامة

أفضل شيء يمكنك القيام به من أجل استرجاع شعلة الحب في زواجك هو تحسين صحتك العامة من خلال اتّباع نظام غذائي صحّي وتجنب الأطعمة المسببة للالتهابات، وخاصة الغلوتين ومنتجات الألبان، والتركيز على الفواكه والخضروات العضوية، واللحوم العشبية، والأسماك البرية. كما ننصحك أيضاً بممارسة التمارين الرياضية لإنها الدواء للجسم والروح.