لايف ستايل
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ٢٤ حزيران ٢٠٢٣
وفي الواقع، يمكن للوالدين أيضًا مساعدة أطفالهم على التفكير بشكل نقدي في علاقتهم بأصدقائهم. أحيانًا تستمر علاقة الأطفال مع أصدقاء غير لطيفين، لأنهم يشعرون أنه ليس لديهم خيارات أخرى، وهذا يمكن أن يًعرّض طفلك للضرر، إذا ام يتعلم وضع حدود واضحة مع هذا الصديق.
لا تجبر طفلك على إنهاء الصداقة
إذا وجدت أن صديق طفلك يخالف إحدى قواعد النظام في منزلك، فمن المهم مناقشته بطريقة محترمة دون أن تجعله يفهم أنه شخص غير مرغوب فيه في المنزل. كما يمكنك أن تشرح لهذا الصديق بهدوء ما يجب أن يفعله بدلاً مما لا يجب أن يفعله. بعد مغادرة الصديق منزلك، من الضروري مناقشة الأمر على انفراد مع طفلك من خلال طرح أسئلة على غرار: 'هل لاحظت ذلك؟ ماهو رأيك ؟ لماذا تعتقد أننا لا نفعل هذا التصرف في عائلتنا؟
كيف تتعرف على صديق طفلك؟
إذا أخذت الوقت الكافي للتعرف على صديق طفلك بشكل أفضل، فقد تتمكن من رؤية ما يحبه طفلك فيه. فضلاً عن ذلك، يمكن أن يساعدك اكتشاف صفاته الإيجابية على وضع طريقة تفكيرك في منظورها الصحيح، وفقًا لما ترجمته 'وطن'.
وأوضحت إيلين كينيدي مور: 'عادة ما تكون الأنشطة التي تعمل على تقدم الطفل شيئًا يمكنك مناقشته. كما يعتمد هذا أيضًا على أنواع الأسئلة التي تطرحها. ربما إذا لاحظت أن قميص صديق طفلك يعكس بعض اهتماماته، فقد يجعل ذلك المحادثة أسهل. وربما تعلم أنه بدأ ممارسة الرياضة، ويمكنك أن تسأله عن ذلك'.
إذا كنت حقًا لا تشعر بالراحة مع صديق طفلك، أو الطريقة التي يعامل بها طفلك، يمكنك البحث عن البدائل، حيث تقترح الدكتورة كينيدي مور استضافة مواعيد اللعب أو ليالي الألعاب العائلية مع صديق آخر.
وأوردت: 'أحيانًا كنت أدعو أسرة أخرى بعد العشاء، كما كنا نلعب مباراة ثم نتناول الحلوى. ثم نتجاذب مع الوالدان أطراف الحديث في أثناء ذهاب الأطفال للعب'.
تذكر أن صداقات الطفولة عبارة عن تجربة تعليمية
وختامًا، توصي إيلين كينيدي مور، بتبني موقف عطوف تجاه الطفل الآخر من خلال فهم ما يقدّره أطفالنا في أصدقائهم، فهذا قد يسهل علينا رؤية الصديق من منظور أكثر إيجابية. وما لم يكن صديق طفلك عنيفًا أو يشكل خطرًا على سلامة طفلك، يجب أن تتحلى بالصبر معهم.