دمار منزل كارين رزق الله وتفاصيل مؤلمة – فيديو

View this post on Instagram

في الذكرى الأولى لتفجير مرفأ بيروت التجاري، نشرت الممثلة اللبنانية كارين_رزق_الله صورًا لأول مرة عن حجم الدمار الذي خلّفه التفحير في منزلها الذي كان مواجهًا للمرفأ

لو كانت متواجدة في المنزل آنذاك لكانت تعرّضت لاصابات بالغة مع ابنتيْها تمامًا كما حصل مع النجمة اللبنانية نادين_نجيم التي تضرر وجهها وكادت تفقد حياتها.

تحدّثت عن تفاصيل مؤلمة في الرابع من آب والذي يصادف عيد ميلاد ابنتها الصغيرة نايا، وتذكرت العام ٢٠٠٦ في نفس اليوم حين قصفت اسرائيل لبنان ودمّرت المرافيء الحيوية فيه.

وكتبت:

(٤ آب! مفروض من اجمل ايام حياتي! خلقت نايا! من ١٦ سنة! انا ونايا نزلنا صورنا بيتنا بعد يومين عالانفجار وبأول فيديو رح تسمعوا نايا عم بتقللي انا هون! هاي الكلمة ببيوت الدني كلها! نهار عيد نايا السنة يعني ٤ آب بال٢٠٠٦ كنت حاملة نايا وناديا ومخبيتن بكوريدور البيت لان اسرائيل كانت عم تقصف جسر الكازينو مدري محطة الارسال بفتقا ما بذكر ! وبال ٢٠٢٠ كنت عابطة نايا وناديا بطابق البيت اللي تحت الارض لان سمعنا الانفجار وقبلو طيران فخفنا يقصفوا الجسر عن جديد! مضحك مبكي ما هيك؟ فرق ١٥ سنة ! نفس السيناريو!)

وتابعت: (بعد سنة عالانفجار الحزن اللي جواتنا بعد اكبر من اول يوم ! مش قادرين نحتفل ! لليوم ما بدن يخبرونا شو صار لان كلن متورطين وكلن كانو عارفين! دولتنا اللي مفروض تحمينا سمحت بتكديس اطنان من المواد المتفجرة بمرفأ بيروت! كل ضحية راحت دمها برقبتن! دولتنا هي اللي ارتكبت بحقنا هالمجزرة! بدي عزي كل اهالي الضحايا واتمنالن الصبر بدي اتمنى الشفا لكل الجرحى اما اللي اقتصرت اضرارن عالحجار متلي بدي قلن اسمعوا صون نايا عن جديد عم بتقول انا هون واشكروا ربكن! اما بنتي الزغيرة اللي ما بدا عيد بهالنهار بدي قلها ينعاد عليكي وعقبال ال١٠٠ حبيبتي ! الله يحميكي ويكون حدك وين ما رحتي! انشالله تحققي كل احلامك ! بحبك لتخلص الدني)

شبح الحزن يخيّم على وطننا لبنان، وشبح الموت يطاردنا يوميًا بوطنٍ يحكمه فاجرون وفاسدون، أما أشباح السطلة فلا يزالون يمارسون الوقاحة بحق بلد وشعب وأمهات وأطفال لأجل الحفاظ على مناصبهم السياسية.