لايف ستايل
موقع كل يوم -صحتي
نشر بتاريخ: ١٤ تشرين الأول ٢٠٢١
تنتظر كلّ امرأة حامل بفارغ الصبر موعد الولادة للقاء طفلها والتأكد من أنه بخيرٍ. ولكن، قد تلاحظ المرأة خلال الولادة بعض الأعراض التي من الممكن أن تثير قلقها، خصوصاً خفقان القلب. فهل يكون هذا الأمر دلالةً على بعض المشاكل الخطيرة والتي يمكن أن تهدد سلامتها او سلامة طفلها؟
خفقان القلب خلال الولادة الطبيعية
- خلال الحمل، تمرّ الحامل بالكثير من التغيّرات على صعيد الهرمونات. نذكر أبرز هذه التغيرات ارتفاع مستوى البروجسترون في الجسم، الهرمون مسؤول عن زيادة في معدل نبضات القلب ويسبب خفقان القلب خلال الولادة الطبيعية.
- كما ان عمل القلب بشكلٍ مستمرّ لضخّ الدم وايصال الاكسيجن والأغذية الضرورية الى الجنين، يمكن ان تزيد من خفقان القلب في فترة الحمل، وخلال الولادة الطبيعية حتى.
- أيضاً، يمكن للشعور بالتوتر والقلق خلال الولادة الطبيعية ان يؤديان ان خفقان القلب، ذلك بسبب افراز الدماغ الكثيف لهرمونات التوتر المعروفة بالكورتيزول.
في الواقع، ان خفقان القلب خلال الولادة الطبيعية لا يؤثّر سلباً على صحتكِ ولا حتى على صحة طفلكِ، ولكن من المهم ان تخبري طبيبكِ على الفور بما تشعرين به.
نصائح للوقاية من خفقان القلب خلال الولادة الطبيعية
- من المهم، وفي حال كانت أمراض القلب وراثية في عائلتكِ، ان تستشيري الطبيب خلال فترة الحمل وتطلعيه على الأعراض التي تعانين منها. سوف يقوم الطبيب بتشخيص خفقان القلب عندكِ، وسوف يصف لكِ العلاجات المناسبة لحالتكِ.
- اتبعي نظاماً غذائياً صحياً، خالٍ من الدهون المشبعة والسكريات، وغني بالألياف والبروتينات. فالنظام الغذائي الصحي يساعد على منع تراكم الدهون وانسداد الشرايين، وبالتالي يسمح بتدفق الدم بشكلٍ سليم الى كافة الأعضاء وخصوصاً القلب. وهذا ما يقلل من احتمالية الإصابة بخفقان القلب خلال الحمل وحتى خلال الولادة الطبيعية.
- أيضاً، لا تترددي في ممارسة بعض التمارين الرياضية بشكلٍ منتظم، وتحت إشراف الطبيب. فالرياضة تنشّط الدورة الدموية وتساهم بتقليل المشاكل المرتبطة بصحة القلب والشرايين.
