غادة إبراهيم تبكي وتهاجم إلهام شاهين وبوسي شلبي في جنازة سمير صبري

دخلت الفنانة المصرية غادة إبراهيم في نوبة بكاء وانفعال، خلال حضورها جنازة الفنان الراحل سمير صبري، السبت، الحادي والعشرين من مايو/أيار، بسبب منعها من ركوب الحافلة المخصصة لنقل الفنانين إلى مدافن عائلة صبري بالإسكندرية.

وقالت غادة إن المذيعة بوسي شلبي هي التي منعتها من ركوب باص الفنانين، مع الفنانة إلهام شاهين، بحجة اكتمال العدد، وعلقت: 'حسبي الله ونعم الوكيل فيهم أنا أصلا اسكندرانية ورايحة الجنازة لكن منعوني أركب معاهم'.

ولم تذكر غادة إبراهيم الاسم الحقيقي للنجمتين اللتين دخلت معهما في خلاف، فقالت عن بوسي شلبي 'إلهام شلبي'، وعن إلهام شاهين 'إلهام بنت عفاف'.

وأضافت أنها جاءت صائمة للمشاركة في تشييع جنازة الفنان سمير صبري، خاصة أنه كان تجمعهما علاقة صداقة وطيدة.

وانهارت غادة بالبكاء داعية على النجمتين بالموت حيث قالت: 'ليه الناس الكويسة بتموت وسايبين لنا الناس الوحشة.. الحيزبونات والمقرفين.. حسبي الله ونعم الوكيل'.

يذكر أن الخلافات بين غادة إبراهيم وإلهام شاهين ليست وليدة اللحظة، بل تعود لسنوات مضت، فقد اتهمت الأولى زميلتها الثانية بأنها لفقت لها تهمة الدعارة وإدارة أعمال منافية للآداب، وقالت إنها تسمى إلهام ووالدتها تسمى عفاف، متوعدة وقتها بمعاقبتها والانتقام منها.

وأضافت غادة: 'حسبي الله ونعم الوكيل في كل من ظلمني'، ولكنها خصت بالذكر اسم إلهام هذه وهو ما دفع الصحافيين المصريين للبحث عن هوية إلهام، حيث أكد البعض أنها كانت تقصد الفنانة إلهام شاهين، لأن هناك عداء بينهما وخلال مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي فاجأت غادة إبراهيم الجميع عندما سئلت عن رأيها في إلهام شاهين بقولها إنها لا تحبها وهاجمتها بشدة خلال المهرجان.

فيما أكد صحافيون آخرون أن اسم والدة الهام شاهين هو عفاف محمد عياد، وأنها توفيت منذ عامين، وهو ما يعني أنها المقصودة باتهام غادة.

وردا على ذلك قالت إلهام شاهين هذه تفاهات لا يمكن أن أرد عليها، مضيفة بالقول يبدو أن غادة تريد الشهرة ولكن ليس على حسابي.

وكانت محكمة جنح دار السلام بمحكمة المعادي قد قضت ببراءة الفنانة المصرية غادة إبراهيم من تهمة تسهيل الدعارة وإدارة وتأجير مسكن لممارسة الأعمال المنافية للآداب بمنطقة دار السلام.

وكانت السلطات المصرية قد ألقت القبض على غادة إبراهيم بتهمة إدارة شبكة للأعمال المخلة بالآداب بمنطقة المعادي، جنوب القاهرة قبل أن يتم تبرئتها في القضية.