لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٢٨ أيلول ٢٠٢١
وجهت الفنانة السورية دانا مارديني رسالةً إلى الفنان عابد فهد عبرت من خلالها عن حبها العميق له، ومدى تأثرها به في حياتها ومسيرتها الفنية، واستفادتها من خبرته منذ أول لقاءٍ جمع بينهما، أيام دراستها في المعهد العالي للفنون المسرحية.
ونشرت مارديني عبر 'ستوري' بحسابها الرسمي على إنستغرام فيديو يجمعها بفهد من مسلسل 'الولادة من الخاصرة'، واستذكرت مشاعرها عند أول لقاءٍ جمع بينهما عند تخرجها، وأنها كانت سعيدةً جداً، وفي الوقت ذاته كانت تشعر بالخوف لوقوفها أمام نجم كفهد، فكتبت: “شو في أحلى من إنك تكون طالب تمثيل وعم تتخرج وتوقف أمام نجم كبير يكون شريكك.. كل المشاعر بتختبرها بوقتا، خوف توتر رعب بس بنفس الوقت فخر وتحدي للذات وثقة'.
وأضافت دانا أن ثقتها لم تهتز أبداً بفهد، وأنها دائمة الفخر به، كما تستذكر دائماً عندما كانت تراقبه من بعيد حتى تستفيد من خبرته، مؤكدةً أن احتواءه للمواهب والشباب وحرفيته وأخلاقه مدرسة للجميع، وكتبت: “أستاذي وأبي وشريكي الأول اللي برفع راسي فيه ما خيبتلي الثقة أبداً.. سلامك واحتواءك حرفيتك حنيتك أخلاقك مدرسة النا كلنا'.
وتابعت أنها كانت محظوظةً جداً بالوقوف أمامه فهو قدوتها، وله النصيب الأكبر في ذاكرتها، وذلك لأن المشاعر الأولى هي الأكثر تأثيراً، مضيفةً أنها تحبه بشكل كبير وترفع رأسها دائماً به، فقالت: “اليوم وكل يوم كممثلة أنت وكل العظماء اللي كنت محظوظة إني وقفت قدامن انتوا قدوة وأنت قدوة أكتر لأنو المشاعر الأولى بأول مرة دائماً إلها الأثر الأكبر.. بحبك كتير وبشتقلك كتير وبرفع راسي فيك دائماً وكتير'.
ليرد فهد بدوره على مارديني من خلال إعادة نشر رسالتها في 'ستوري' بحسابه الرسمي على إنستغرام، مؤكداً على حبه لها، وأنه يعتبرها موهبةً استثنائية، فعلق قائلاً: “دانا مارديني موهبة استثنائية مجتهدة.. وأنا أحبك أيضاً'.
يذكر أن مارديني وفهد قد اجتمعا في وقتٍ سابق في مسلسل 'الولادة من الخاصرة'، وجسدت فيه مارديني شخصية ابنة 'المقدم رؤوف'، الذي لعب شخصيته فهد، والعمل من تأليف سامر رضوان، وإخراج رشا شربتجي.
يشار إلى أن مارديني لا تزال تحتفل بنجاح مسلسلها الذي يعرض حالياً 'ع الحلوة والمرة'، والذي لاقى نجاحاً كبيراً مع عرض أولى حلقاته بداية الشهر الحالي، ويشاركها في بطولته كل من نيكولا معوض و باميلا الكيك وجو طراد، والعمل من تأليف لبنى مشلح، وإخراج فكرت قاضي.
