لايف ستايل
موقع كل يوم -صحتي
نشر بتاريخ: ٢٨ تموز ٢٠٢١
لا شكّ في ان لقاحات كورونا قد أثبتت فعاليتها بشكلٍ كبيرٍ، خصوصاً خلال موجة دلتا الحالية. من هنا، ان الحصول على جرعتين من لقاح كورونا قد ساعدتا على خفض نسبة المضاعفات الشديدة جرّاء الإصابة بالفيروس، وحتى قللت من الدخول الى المستشفى. ولكن، ماذا عن الجرعة الثالثة؟ وهل ستصبح مطلوبة ايضاً؟
الجرعة الثالثة للقاح كورونا
تعدّ جرعتان من معظم اللقاحات أمراً بالغ الأهمية لتطوير مستويات عالية من الأجسام المضادة لمكافحة الفيروسات ضد جميع متغيّرات فيروس كورونا، وليس فقط متغير دلتا - ولا يزال معظم العالم يائساً للحصول على تلك الجرعات الوقائية الأولية مع استمرار انتشار الوباء.
لكن الأجسام المضادة تتضاءل بشكل طبيعي بمرور الوقت، لذا فإن الدراسات جارية أيضاً لمعرفة ما إذا كانت هناك حاجة إلى المعززات او الجرعة الثالثة ومتى.
ما هي الجرعة الثالثة او الجرعة المعززة؟
ان الجرعة المعززة هي بشكلٍ عام جرعة إضافية من اللقاح، يتمّ اعطاؤها لزيادة الحماية من الفيروس خصوصاً ان المناعة قد تنخفض مع الوقت. مثلاً، ان لقاح الإنفلونزا يحتاج الى جرعة معززة سنوياً، في حين ان لقاح الدفتيريا والكزاز هما بحاجة الى جرعة معززة كل سنوات.
في الواقع، ان الجرعة الثالثة او المعززات تكون مشابهة للقاح الأصلي، الاّ انه وفي بعض الحالات يتمّ تعديلها للحماية اكثر ضدّ المتحوّرات الجديدة من الفيروس.
لقراءة المزيد عن لقاح كورونا اضغطوا على الروابط التالية: