لايف ستايل
موقع كل يوم -مجلة سيدتي
نشر بتاريخ: ٢٨ أيار ٢٠٢٥
إفريقيا، أرضُ الآفاقِ اللامتناهية، هي أيضاً موطنٌ لأروعِ الأحجارِ الكريمةِ في العالم. على مدى قرونٍ، احتضنت القارةُ كنوزاً نادرةً ذات طاقةٍ ساحرةٍ، من زرقةِ التنزانيت العميقةِ إلى بريقِ الألماسِ الجنوب إفريقي، ومن خضرةِ الزمرُّدِ الغني في زيمبابوي إلى وهجِ الياقوتِ المتألِّق في الموزمبيق ومدغشقر. اليوم، تظلُّ الأحجارُ الكريمةُ الإفريقيَّة شاهداً على تراثِ القارةِ العريقِ وعجائبها الجيولوجيَّة، وتحكي قصصاً، تنبضُ بروحِ الأرض، وعمقِ التاريخ.
مجورهات مزينة بالماس والياقوت
من جنوب إفريقيا، حيث وُلِدَت بعضٌ من أعظمِ الماساتِ في العالم، برزت ماسةُ كولينان الأسطوريَّة بوصفها دليلاً على فخامةِ الأرضِ الإفريقيَّة. في ثقافةِ الزولو، يُعتَقدُ أن الألماسَ يمنحُ الشجاعةَ والقوَّة، ما جعله عنصراً أساسياً في التقاليدِ الملكيَّة، والاحتفالاتِ المهيبة. أمَّا مدغشقر، فتمتلكُ واحدةً من أغنى رواسبِ الياقوت على وجه الأرض حيث تُنتِج أحجاراً بدرجاتِ الأزرقِ الداكن، والوردي، والأصفر. ويؤمنُ شعبُ مدغشقر بأن هذه الأحجار، تُعزِّز العلاقاتِ، وتبعثُ الطمأنينة. في أدغالِ إلاكاكا، يكتشفُ الباحثون باستمرارٍ أحجاراً ذات بريقٍ استثنائي، ما حوَّل مدغشقر إلى وجهةٍ رئيسةٍ في عالمِ الأحجارِ الكريمةِ الفاخرة.
يمكنك أيضًا الاطلاع على أفخم المجوهرات لعام 2025..ألماس بانعكاسات ثلجية
الزمرُّد لمحبي الفخامة
تشتهرُ زيمبابوي بزمرُّدها الفاخرِ الذي لطالما ارتبطَ بالحكمةِ، والخصوبةِ، والتجدُّد. في قلبِ تضاريسها الوعرة، تُنتِج مناجمُ سانداوانا بعضاً من أرقى أنواعِ الزمرُّد في العالم بلونه الأخضرِ العميقِ الذي يعكسُ خصوبةَ الأرض، ويُجسِّد الأملَ والقوَّةَ الدائمة. حتى اليوم، يُقدَّر الزمرُّد بوصفه رمزاً للنموِّ، والنجاحِ، والحماية، ما يجعله خياراً خالداً لمحبِّي المجوهراتِ الفاخرة.
يمكنك متابعة الموضوع على نسخة سيدتي الديجيتال من خلال هذا الرابط