شقيقة نصرة الحربي تدعمها بعد قرار خلع الحجاب: دعي شعرك يتنفس

صدمت الممثلة والإعلامية السعودية، نصرة الحربي، متابعيها حينما أقدمت على خلع حجابها مباشرة عبر حسابها على تطبيق 'سناب شات'، بعدما شعرت بالاستفزاز من تعليق إحدى المتابعات، التي تكهنت أن الحربي ستقدم على خلعه عاجلا أ آجلا.

ومنذ خلعها الحجاب تعرَّضت نصرة للهجوم والانتقادات السلبية، خاصة أنها كانت منقبة في البداية، ثم كشفت عن وجهها بشكل مفاجئ، من بعدها بدأت بارتداء التوربان لإخفاء شعرها، ثم جاء قرارها النهائي بخلع الحجاب كاملًا.

ورغم موجة الانتقادات التي تتعرض لها، خرجت شقيقتها حياة الحربي للدفاع عنها ولدعم قرارها، مؤكدة أن الحجاب ليس للرأس بل حجاب للنفس عن الظلم، وكتبت: 'دعي شعرك يتنفس وتنفسي حرية يا أختي، إن الله ينظر لما في قلوبنا، الحجاب هو أن نحجب أنفسنا عن الظلم والنفاق وكل عمل يسيء ويضر خلق الله'.

وعمدت حياة الحربي على حذف تغريدتها كما هو واضح  بعد تعرضها للهجوم، فحين الدخول إلى حسابها على موقع 'تويتر' لاحظ المتابعون اختفاء التغريدة تماما.

وكتبت إحدى المتابعات: 'شوفوا من يعزز لها لا الحجاب هو ستر الجسد بلباس واسع وانتم تعرفون هالشيء تمام المعرفة لكن حبكم للمعصية هو اللي يخليكم تبررون بنفس العبارات كل كاسية عارية هذا كلامها تذكروا الحديث ان الكاسيات العاريات من اهل النار'.

وأضافت أخرى: 'تكه بس عليهم ويقولوا أنا ربكم الأعلى .. اكتشفنا للأسف أنا معظم فتياتنا متمسكات بالحجاب سابقًا بسبب قوانين الدولة .. وحينما سمحت لهم بخلعه أغلبهم قال فوق عليه !! ونسوا قواتين رب العباد والبلاد !! اللهم لا تهلك بلادك بذنوب عبادك .. دعي شعرك يتنفس !!! دعاية شامبو !! كل حاجة لها دواء ماعدا انعدام الحياء فذاك والله أعظم مصيبة'.

وكانت الحربي قد وثقت لحظة خلعها الحجاب في فيديو نشرته على 'سناب شات' بعدما أرسلت متابعة سؤالًا كتبت فيه 'نفهم من الفيديو إنك بكرة بتخلعي الحجاب'، لترد عليها: 'ليه من بكرة .. من اليوم”، ثم خلعت الحجاب مستعرضًة شعرها الكيرلي.

وبالعودة إلى شهر فبراير الماضي، فاجأت الإعلامية السعودية الجميع بخلعها النقاب، مكتفيةً بحجابها، عبر نشر فيديو أثناء تقديمها نصائح للبشرة؛ لتثير التساؤلات حول اتخاذها مثل هذا القرار.

وكانت نصرة قد احتفلت بزفافها في منتصف العام 2018 ، لتفاجئ الجمهور بعد ذلك بخبر اعتزالها وارتدائها الحجاب، قبل أن تعلن في شهر فبراير/شباط 2019 عن ارتدائها النقاب؛ حيث أشيع حينها أن زوجها هو من فرض عليها ارتداءه، لكنها نفت مُعلقة: 'الزواج ماله عالقة بالنقاب، وهذه حرية شخصية'.