صفات جسمانية "نادرة" و "غريبة" لا يمتلكها الجميع

هناك بعض الصفات الجسمانية النادرة التي ينفرد بها القليلون منا، وهي الصفات التي ربما تأتي في ملامح الوجه، تكوين الجسد وكذلك وظائفه. ونستعرض في القائمة التالية مجموعة من أبرز هذه الصفات الجسمانية النادرة للتعرف عليها عن قرب:

رغم أن البعض قد يتصور أن السر وراء تغير لون العينين بهذا الشكل هو ارتداء عدسات لاصقة، لكن الحقيقة أن هناك أناسا بالفعل بلون عيون مختلفة بشكل طبيعي، وهي الحالة التي تعرف طبيا بـ 'heterochromia' أو 'تغاير لون القزحيتين'.

والحقيقة أن هناك بعض الحالات التي يوجد فيها بألسنة البعض براعم تذوق إضافية، تجعلهم أكثر قدرة على تذوق الأطعمة بقدرات خارقة أو زائدة عن الأناس العاديين.

رغم أن الإحصائيات تشير إلى أن حوالي 90 % من سكان العالم يستخدمون يدهم اليمني وأن الـ 10 % المتبقين يستخدمون يدهم اليسرى، فقد تبين أن هناك قلة قليلة تقدر بـ 1 % يمكنها استخدام كلتا اليدين بنفس القدر من المهارة والكفاءة بالفعل.

وهي قدرة أو موهبة استثنائية يتمتع بها شخص واحد فقط من بين كل 10 آلاف شخص، وهي القدرة التي تمكنهم من التعرف على النغمة فورا، وهي قدرة ليست نادرة فحسب، بل يمكن أن تضيع إذا لم يتم إقرانها بالتدريب الموسيقي في سن مبكرة.

حالة يكون فيها عظم القدم المتصل بإصبع القدم الكبير على الجانب القصير، وهو ما يمنع الإصبع الكبير من الانطلاق، ما يؤثر بشكل أو بآخر على المشية أو الاتزان.

بينما يوصي الأطباء بضرورة النوم مدة لا تقل عن 7 ساعات في الليلة لضمان الحيوية والصحة، لكن ثبت أن هناك قلة تقدر بحوالي 5 % يمكنها الاستمتاع بحياتها وصحتها على أفضل ما يكون رغم نومهم من 4 إلى 6 ساعات فقط في الليلة.

حالة نادرة قد تطال الرموش أو الحواجب في بعض الأحيان، وقد تتأثر أيضا البشرة القريبة، وهي الحالة النادرة التي تحدث منذ الولادة وتستمر مع الشخص مدى الحياة.

حالة تعرف ب 'عمى الوجه'، أو 'عمى التعرف على الوجوه'، وهي عبارة عن اضطراب نادر في الدماغ، يتسم بعدم القدرة على التعرف على الوجوه أو التمييز بينها.

إذ ثبت أن هناك جينا لدى البعض يجعلهم يتذوقون الكزبرة كما لو أنها صابون، وهو ما أكده باحثون من خلال دراسة أجروها على 30 ألف شخص ونشرت في 2012.

تبين أن واحدا من بين كل 500 طفل يولد بإصبع زائد إما في قدمه أو يده.

حالة نادرة توجد لدى البعض، وبالأخص أفراد شعب الباجاو في إندونيسيا، حيث تبين أن حجم الطحال لديهم يزداد بنسبة قدرها 50% عن غيرهم من الأناس العاديين، ما يساعدهم على حبس أنفاسهم فترات طويلة، ربما تصل لـ 13 دقيقة، وذلك لأنه يفرز خلايا دم مؤكسجة في الدورة الدموية خلال الغطس على سبيل المثال.

تحدث بسبب طفرات وراثية تؤثر على البروتينات التي تكون خصل الشعر على الرأس. ولحسن الحظ أن تلك المتلازمة لا ترتبط عادة بأية مشاكل صحية أخرى، وتبدأ عادة في مرحلة الطفولة ثم تتحسن أو تزول بصورة تامة مع الوصول لسن البلوغ.