لايف ستايل
موقع كل يوم -صحتي
نشر بتاريخ: ٣٠ تموز ٢٠٢١
غالباً ما يقدّم العمل الكثير من الفوائد الصحية، مثل مواجهة التحديات التي تعزز النمو وتشجّع المرونة. ومع ذلك، فإن الوظائف التي تتطلب الكثير من موظفيها قد تؤدي إلى إجهاد شديد يمكن أن تؤثر بشكلٍ كبيرٍ على صحتهم العقلية والنفسية.
هل ضغوط العمل تسبب مرضا نفسياً؟
ان الإجهاد الوظيفي على النحو الذي حدده المعهد الوطني للسلامة والصحة المهنية بالولايات المتحدة هو 'الاستجابات الجسدية والعاطفية الضارة التي تحدث عندما لا تتطابق متطلبات الوظيفة مع قدرات العامل أو موارده أو احتياجاته'. من هنا، وللتأكد من ان ضغوط العمل تسبب مرضاً نفسياً، من المهم ان نطلعكم على بعض الدراسات:
كما ويمكن أن تساهم المواعيد النهائية الضيقة والطلبات المتزايدة وساعات العمل الطويلة في شعور العمال بالقلق أو الإرهاق، مما يؤدي إلى عواقب سلبية على صحتهم العقلية. غالباً ما تحدث ضغوط العمل أيضاً عندما يكون هناك اختلال في التوازن بين الجهد والمكافأة: عندما يشعر الموظفون أنهم يبذلون قدراً كبيراً من الجهد دون تعويض أو تقدير مناسبين، فقد يتعرضون لضغط وقلق مفرطين.
غالباً ما تتفاقم الآثار السلبية على الصحة العقلية لضغوط العمل عندما يتدفق هذا التوتر إلى حياة الموظفين الشخصية. أفادت جمعية القلق والاكتئاب الأمريكية أن 7 من كل 10 بالغين يشعرون أن التوتر في مكان العمل له عواقب سلبية على علاقاتهم الشخصية، وخاصة مع الأزواج.
بعض النصائح للتقليل من ضغوطات العمل وتأثيراتها على الصحة العقلية
الإستقالة اذا امكن
من المهم ان تتخذوا قرار الإستقالة من الوظيفة في حال كانت تؤثر سلباً على صحتكم النفسية وتسبب لكم التوتر والقلق بشكلٍ مستمرّ. احرصوا طبعاً على إيجاد وظيفة بديلة ولو بمعاشٍ اقلّ، ولكن فكّروا في ان تربحوا صحتكم في نهاية المطاف.
ممارسة الأنشطة
من الضروري ايضاً تخصيص وقتاً للإستمتاع ببعض الأنشطة مثل الهوايات والرياضة، التي تساعكم على التقليل من التوتر والضغوطات النفسية بشكلٍ كبيرٍ. فالأنشطة تساعدكم على تعزيز هرمونات السعادة وتمنع تدفق هرمون التوتر او ما يُعرف بالكورتيزول.
التحدث عن الموضوع
ان التحدث عن كلّ ما يسبب لكم بالإزعاج وبالتوتر مع الآخرين او حتى مع الطبيب النفسي يمكن ان يساعدكم على تخطي هذه المشكلة ويساعدكم ايضاً في الوصول الى السلام النفسي.
لقراءة المزيد عن العلاجات النفسية اضغطوا على الروابط التالية: