قبل "على الهامش" ... كيف ناقشت حكايات "إلا انا" قضايا الأسرة؟

تحظى حكاية 'على الهامش' بمشاهدة جيدة وتفاعل من قبل الجمهور، تعاطف المشاهدون مع شخصية 'ياسمين' التي تعرضت للخيانة وطردت من منزلها بعد سنوات طويلة أفنت فيها حياتها من أجل زوجها وأولادها.

وحكاية 'على الهامش' فتحت باب النقاش حول قوانين الأسرة والمرأة، وبدأ البعض يطالب بتعديل القوانين والحفاظ على حقوق الزوجة في مثل هذه الحالة التي مرت بها 'ياسمين'.

ولا تعد هذه المرة الأولى التي يتناول فيها مسلسل 'إلا أنا' قضايا مهمة تثير نقاشات حول بعض القوانين الخاصة بالأسرة، ، فيما يلي نلقي الضوء على بعض منها.

ربع قيراط

في الموسم الأول من مسلسل 'إلا أنا' عرضت حكاية 'ربع قيراط'، وقامت ببطولتها ريهام عبد الغفور، الزوجة المخدوعة بعد كفاحها مع زوجها لتحقيق أحلامهما، طلقها وطردها من المنزل لتبقى مع أطفالها دون عمل دون دخل، ولكي تحصل على حقوقها عليها اللجوء إلى القضاء لتبقى أزمتها معلقة لفترة طويلة.

بعد عرض هذه الحكاية بدأ الجمهور يطالب بتغيير وتعديل قوانين الأسرة وتسهيل الأمور للحفاظ على الأطفال وضمان حقوقهم وحقوق الأم في حال طلقها الزوج وطردت من المنزل.

بدون ضمان

عرضت حكاية 'بدون ضمان' قصة 'علا' الفتاة البسيطة التي تزوجت من أول شاب تقدم لها، لكنه لم يكن يهتم بالعمل ودائما يجلس في المنزل أو مع أصدقائه في القهوة، تطلب 'علا' من زوجها الطلاق لكنه يرفض ويضربها، وعندما تحاول الهرب منه يتحدث عنها بشكل سيء ويطلبها في بيت الطاعة، وهو ما أثار نقاشات الجمهور حول هذا القانون.

بالورقة والقلم

وتطرقت حكاية 'بالورقة والقلم' إلى قضية أخرى، وهو قانون الرؤية، وهذه المرة نرى معاناة الرجل الذي لا يرى ابنته سوى في يوم واحد في مكان محدد لساعات قليلة، ثم يمنع من التواجد معها، الأم تعاند طليقها وتمنعه عن ابنتها دون التفكير في الطفلة.

هذه الحلقات فتحت نقاشا حول قانون الرؤية الذي دائما يثار جدلا حوله، لينقل المسلسل صورة مختلفة هذه المرة الأب المظلوم وليس الظالم.