لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ١٩ أيار ٢٠٢٥
ناقشت ندوة 'التمويل القائم على الأسهم: ريادة آفاق تمويلية جديدة للسينما العربية'، التي أقامها مركز السينما العربية بالتعاون مع سوق الأفلام في 'مهرجان كان السينمائي'، سبل تمويل جديدة للسينما العربية، بمشاركة مجموعة من الأسماء المؤثرة في صناعة السينما العربية، بحثاً عن طرق تمويل بالمنطقة العربية.
بناء جسور بين صناع الأفلام والمستثمرين
بيّن في بداية الندوة المنتج والمخرج ماركو اورسيني، أن سبب تأخر نمو التمويل للأفلام العربية، يعود لوجود تحديات كبيرة، فيما يتعلق بالتمويل الذي أصبح مرتبطاً بشكل كبير بمكان تواجد صانع الفيلم، موضحًا أن صناع الأفلام في المنطقة العربية، يحتاجون إلى صنع قيمة تجارية لأفلامهم حتى تكون جذابة للمستثمرين.
فيما أكدت رشا الإمام، المؤسس والمدير التنفيذي لـ Yellow Camel Studios، أن المستثمرين الخاصين ليسوا خجولين، لكن لا يعرفون كيفية استعادة الأموال المستثمرة في السينما؟ والأمر سيحتاج المزيد من الوقت حتى يستوعبوا آلية الحصول على عائد.
وتساءلت: كيف يمكنهم استعادة أموالهم؟ فالأمر سيستغرق المزيد من الوقت لهم لفهم ذلك، مضيفة أن التمويل السعودي للسينما يبلغ حوالي 180 مليون دولار لكنهم محددين في رؤيتهم ويبحثون عن العائد من الاستثمار، كما أشارت إلى أن السعودية هي أكبر مكان يملك مالاً لصنع الأفلام، فضلاً عن توفر مواقع تصوير كثيرة ومتنوعة، واستديوهات، ما يجعلها تملك خدمات سينمائية متكاملة.
عن تحديات تمويل الأفلام، قال المخرج أحمد عامر، أن الأمر يعتمد على نوعية الفيلم، موضحاً أن ما حدث في السنوات الـ 15 الماضية في السوق المصرية، هو التركيز على إنتاج نوعيات معينة من الأفلام، ألا وهي الكوميدية والأكشن، وهذا التركيز أدى إلى عزوف المنتجين عن تمويل أفلام من نوعيات بعيدة عن تلك الفئتين غالباً.
وعن دور الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، في الترويج لفكرة تمويل القطاع الخاص للسينما، قال بشار أبو نوار، مدير الخدمات الإنتاجية في الهيئة: نعمل في الهيئة بالفعل على بناء جسور وتكوين علاقات بين صناع الأفلام والمستثمرين والآن علينا إقناع المستمثرين على الاستمثار، كلنا نحب السينما لكنه مجال فيه ضبابية بالنسبة للمستثمرين، الطريق ما زال طويلًا ومن المبكر الحكم لكننا سنصل.