لايف ستايل
موقع كل يوم -ياسمينا
نشر بتاريخ: ١٩ حزيران ٢٠٢٤
تٌقدم لك ياسمينة هذا الحوار الشيّق مع مصممة الأزياء وخبيرة المظهر السعودية رناد حفني في لقاء عن شغف الأزياء والموضة.
لفتت خبيرة لمظهر رناد حفني الأنظار بمحتواها المميز الذي تُقدمه والذي يشمل نصائح وخطوات مبتكرة لتبدوا كل سيدة بأجمل حُلة بما يلائمها ويلائم شكل جسمها، ولك أن تتذكري أن لايناد مفتي كانت واحدة من 5 خبيرات مظهر سعوديات محترفات سطعت أسمائهنّ على السوشال ميديا.
كيف كانت بداية شغفك في مجال الموضة والأزياء واستشارات المظهر وكيف طوّرت من ذاتك؟
بداياتي كانت منذ نعومة أظافري حيث كنت مولعة جدًا بمشاهدة عروض وبرامج الأزياء، والإطلاع على أشهر مجلات الموضة، وبدأت أوثق علاقتي بالأقمشة من خلال تصميم ملابس خاصة للدُمى الخاصة بي، ولفتت أزيائي التي أصممها لنفسي نظر الجميع وأنا لا أزال في الـ 16 من عمري، وقتها قررت دخول مجال تصميم الأزياء ونلت درجة البكالوريوس من جامعة دار الحكمة في جدة لأصقل نفسي بالمهارات اللأزمة للبدء بالعلامة التجارية الخاصة بي التي حملت إسم 'Royaled' والتي قدمت من خلالها أجمل التصميمات.
في عام 2020 قررت الدخول لمجال استشارات المظهر، وذلك لإيماني بأهمية هذا المجال الذي يُمكّن كل سيدة من الظهور بشخصية مختلفة بحسب طريقة تنسيقها لزيها، كما أن انطباع اللقاء الأول يعتمد بشكل كبير على المظهر والأزياء التي يتم ارتداءها، لذا اللتحقت بـ Milan Fashion Campus، وحصلت على شهادات في الـ styling و image Consulting وأنواع الأجسام والألوان، بالإضافة للإطلاع المستمر.
كيف لامست اقبال وتفهم الناس لمجال الـ Styling؟
الحقيقة في بداياتي في عالم الموضة والتصميم واستشارات المظهر لم يكن هناك تفهم من قِبل الناس لهذا المجال أو استيعاب لأهميته في الحياة، ولكن بفضل مواقع التواصل الإجتماعي، تمكنت من توضيح مدى ضرورة معرفة نوع الأجسام وطريقة تنسيق الملابس اعتمادًا على شكل الجسم ولون البشرة، أصبح مجتمعنا اليوم على دراية تامة بمدى أهميته.
منصات مواقع التواصل الإجتماعي كانت وسيلة مهمة لترويج للمحتوى والخدمات التي تقدمينها حدثينا عن أهميتها بالنسبة لك؟
السوشال ميديا بالنسبة لي هي المفتاح الذي أدخلني لعالم استشارات المظهر كعمل وكمهنة، فعن طريق النصائح التي أقدمها تمكنت من الوصول إلى شريحة كبيرة من العملاء، الذين كان لديهم الإقبال والإهتمام بتنسيق مظهرهم بأفضل طريقة بداية من الألوان وصولًا للقصات والأزياء التي تلائم شكل أجسامهم، وذلك من خلال جلسات خاصة للإستشارات.
ما هو مصدر الإلهام الذي تستوحين منه المحتوى الخاص بك؟
أعتمد في تقديم المحتوى الخاص بي على مواقع التواصل الاجتماعي على المواضيع المهمة التي تشغل تفكير واهتمام الناس في مجال المظهر، وذلك من خلال سؤال المحيطين بي وكذلك المتابعين لإكتشاف أهم الموضوعات التي يرغبون معرفتها لمساعدتهم لظهور بشكل أجمل، فأطرح باستمرار عبر صفحتي في 'إنستغرام' تساؤلات مفتوحة عبر المنشورات و القصص واضع تعليقات واجابات المتابعين بعين الإعتبار لانتقاء موضوعاتي القادمة.
هل ستعودين مجددًا لمجال تصميم الأزياء أم ستكتفين بمجال استشارات المظهر؟
شغفي وحبي لتصميم الأزياء ليس بإمكاني التخلي عنه، وبدون شك سأعود لتصميم الأزياء في يوم ما، أو ممكن أن أعود لتصميم قطع لذاتي، لكوني أحب تصميم وإبتكار كل ما هو غريب وفريد.
هذا وقد لفت محتوى رناد حفني ياسمينة، وتم التعاون معها لتقديم مجموعة من المنشورات المشتركة لإعطاء نصائح وحيل مهمة لكل سيدة تود الظهور بشكل أنيق وعصري، وضمن أهم الحيل التي قدمتها ريناد مفتي لمتابعات ياسمينة حيلة خاصة للفتيات القصيرات لمظهر يوحي بطول القامة، وذلك من خلال تنسيق السراويل والتنانير الملائمة، وصولًا للأحذية والإكسسوارات.
كما تحدثت بشكل مُفصل عن أهم ترندات الصيف لعام 2024 بما فيها فساين وقصات السراويل الواسعة ذات الوان عملبة تلائم أي لوك، أما في الفيديو الثالث بجرى الحديث عن كيفية تنسيق ملابس العمل لإطلالة عصرية وعملية، وكيفية إضافة الأحزمة على السراويل الواسعة، مع اضافة الأحذية العملية والمريحة كحذاء 'الباريلينا' الذي عاد رائجًا.
في نهاية اللقاء، وضمن إطار الحديث عن مدى اهمية تنسيق المظهر وفق قواعد تعتمد على لون البشرة أليك بالصور: كيفية تنسيق الألوان في الملابس لإطلالة عصرية.