بصورة نادرة.. حنان ترك تحتفل بعيد ميلاد ابنها

احتفلت الفنانة المعتزلة حنان ترك بعيد ميلاد نجلها محمد، عبر رسالة مؤثرة نشرتها على حسابها الرسمي بموقع 'إنستغرام'، معبرة عن فخرها الكبير بشخصيته الطموحة ورحمتها.

رسالة حب وفخر لنجلها محمد

نشرت حنان ترك صورة تجمعها بابنها محمد وعلّقت عليها قائلة: عيد ميلاد سعيد السادس عشر لابني الرائع محمد! منذ ستة عشر عامًا، دخلت حياتي وملأتها بالمعنى والفرح والحب. اليوم، أرى فيك شابًا طموحًا بقلب مليء بالعطف وعقل نابض بالذكاء.

وأضافت: كلماتك تحمل قوة، أنت كاتب موهوب، ومعلموك يثنون دائمًا على موهبتك. ولكن ما يثير إعجابي أكثر هو قدرتك على فهم الآخرين ورغبتك العميقة في مساعدتهم، حلمك بأن تصبح طبيبًا نفسيًا هو انعكاس لطبيعتك المتفهمة وقدرتك النادرة على إضاءة الطريق للآخرين.

رسالة مؤثرة تحمل أمنيات ودعوات

اختتمت حنان رسالتها بتوجيه كلمات مؤثرة لابنها، قائلة: استمر في الكتابة، استمر في الاهتمام، استمر في الحلم. العالم بحاجة إلى المزيد من أمثالك. أتمنى أن يكون عامك السادس عشر بداية لرحلة مليئة بالهدف والحب والنور. أنا فخورة بك يا محمد.

رحلة البحث عن السعادة والمعنى الحقيقي

في جانب آخر، فتحت حنان ترك قلبها للجمهور وتحدثت عن رحلتها الروحية وتجربتها الشخصية مع الحجاب.

وقالت في مقطع فيديو عبر 'إنستغرام': كنت أفرح قليلاً بعد كل إنجاز أو جائزة، لكن الفرح كان يختفي بسرعة. تأكدت أن السعادة المؤقتة ليست هي الحياة، ولا بد من وجود شيء أعمق.

نقطة التحول: البحث عن الهدف والاقتراب من الله

استعرضت حنان خطواتها الأولى في طريق التغيير، مشيرة إلى أنها نشأت في بيئة ذات قيم وأخلاق، لكنها لم تكن متدينة بوضوح. وأضافت: لم يكن لدي ثقافة دينية واضحة، وبدأت أبحث بنفسي. وكلما سمعت شخصًا يتحدث عن الله، كنت أركض خلفه لأنني كنت أؤمن أن الله هو المعنى الحقيقي لكل شيء.

الحجاب... القرار الذي غيّر مجرى حياتها

كشفت حنان ترك عن الصراع النفسي الذي خاضته قبل اتخاذ قرار ارتداء الحجاب، موضحة أنه لم يكن قرارًا سهلاً بل كان رحلة طويلة من التفكير والمقاومة الداخلية. وقالت: كنت أبحث عن الكمال أمام الناس، فما بالك أمام الله؟ كنت أعلم أن الحجاب فرض، وعندما تأكدت شعرت بثقل القرار. كنت أدعو الله ألا يكون فرضًا لأنني لم أكن قادرة على تحمله. ولكن في النهاية، كان الحجاب هو الخطوة التي غيّرت حياتي بالكامل.