لايف ستايل
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ١٢ حزيران ٢٠٢٣
وطن- في مقابلة مع الفنانة فريدة فهمي، كشفت عن سبب اعتزالها الرقص وأسباب انتقادها لمهرجان القاهرة السينمائي.
متطلبات بدنية قاسية
فيما يتعلق بسبب اعتزالها الرقص، أوضحت فريدة فهمي أنها وجدت صعوبة في التوازن بين حياتها الشخصية ومشاهد الرقص المرهقة والمتطلبات البدنية القاسية لهذا الفن.
وقالت فريدة: 'الشباب كانوا بيقعوا على المسرح من كتر الرقص، وأنا كانت صحتي حلوة لكن بعد 43 سنة قلت كفاية'.
مجالات فنية أخرى
وتابعت: 'كنت بقول لنفسي أنا هفضل أرقص لحد امتى، المسرح بيسحر، دا ساحر، سني وصل 43 سنة كانوا العيال بيقعوا من كتر الرقص وأنا صحتي كانت حلوة، لكن بعدها قلت لا كفاية كدة.. وعرفت إن في جامعة في أمريكا فيها قسم عن علم الشعوب وبيرقصوا ازاي، عملت ماجستير هناك عن محمود رضا'.
وعلى الرغم من حبها الشديد للرقص، قررت أنها بحاجة لاستكشاف أعمق أبعاد الفن والتحدي في مجالات فنية أخرى.
إهمال الأفلام المصرية
وشددت على أهمية دعم وتشجيع المواهب المحلية وإبراز التراث السينمائي المصري.
مع تجربتها الفنية الغنية وحنكتها، تقدم فريدة فهمي نظرة فاحصة على التحديات والصعاب التي يواجهها الفنانون في عالم الفن.
تلك الصعاب التي تتطلب الشجاعة والتحدي للابتعاد عن الراحة واستكشاف أبعاد جديدة من الفن.
ترميم 'غرام في الكرنك'
وقالت: 'السعودية نظفت ورممت فيلم غرام فى الكرنك بشكل جيد ومميز، وسط تجاهل مصر، ما يثير الضيق والحزن لديّ بشدة'.
وأضافت فريدة: ' كذلك التراث الاستعراضي الذي كان يتواجد بالتليفزيون المصري لفرقة رضا، لم يتم ترميمه فقط وإنما تهالك وضاع'.
واسترجعت الفنانة القديرة فريدة فهمي، ذكرياتها متحدثة بأسى عن رحيل الموسيقار علي إسماعيل.
وقالت فريدة فهمني إن رحيل علي إسماعيل كان بمثابة ستار مظلم غطى فرقة رضا للفنون الشعبية.
وأضافت: 'على الرغم من أنه جاء بعده ملحنون كبار فإن على إسماعيل لم نجد بديلا عنه حتى الآن'.