زهرة الخرجي تقلق الجمهور بحالتها الصحية.. والنجوم يساندونها

أثارت النجمة الكويتية زهرة الخرجي، حالة من القلق بين الجمهور في مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن وضعها الصحي، بعدما طلبت من جمهورها الدعاء لها بالشفاء، دون أن تكشف أية تفاصيل عن المرض الذي تعاني منه.

ونشرت الخرجي صورة لها عبر حسابها في 'إنستغرام'، وعلقت: 'الله يشافيني ويعافيني.. ادعولي بالشفاء والله يشفي كل مريض بإذنه الواحد الأحد'.

وأضافت: 'بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم.. يا حبيبي يارب'.

وحظي منشور الفنانة الكويتية بردود فعل واسعة بين الجمهور، وعلق لها العديد من المشاهير والجمهور، بالصحة والعافية والشفاء العاجل، كان بينهم السياسية الكويتية صفاء الهاشم، والإعلامية فجر السعيد التي كتبت:'سلامات يالغالية ما عسى شر'، وقالت النجمة رهف جيتارا:' سلامتج حبيبتي بعيد الشر عنج ، ياربي يشافيج ويعافيج'.

كما تلقت الرسائل المساندة من آلاء الوزن، محمد الشعيبي، حنان النجادة، وعبير الجندي، والنجمة المصرية إسعاد يونس، وغيرهم.

فيما تساءل الجمهور عن طبيعة الأزمة الصحية التي تعاني منها النجمة الكويتية زهرة الخرجي، وطالبوا أحد المقربين منها أن يطمئنهم عليها.

وكانت زهرة الخرجي، قد أطلقت عدة تصريحات خلال حلولها ضيفة على برنامج تلفزيوني وقالت إن المجتمع الكويتي أصبح منفتحاً للغاية بشكل لا يصدق، معتبرةً أن هذا الأمر غير صحي، ويحتاج للعودة مثلما كان بالماضي مجتمعاً محافظاً وليس منغلقاً.

وأضافت الخرجي بأن أهم شيء العلم والأدب والاحترام، وإلا يصبح هدف كل فرد أن يحصل على حريته بالكامل من دون أي قيود، ويصبح كما يريد دون التفكير بالآخرين.

وأوضحت الفنانة أنها تقدس خصوصياتها، ولا تحب أن تطرح كل حياتها على 'السوشال ميديا'، والناس يعرفون كل شيء عنها، مشيرة إلى أنه لا داعي لظهور الفنان بشكل متكرر حتى في اللقاءات التلفزيونية، ويكفي أن يتابعه الجمهور في الأعمال الفنية.

وتحدثت الخرجي عن ذكرياتها مع الفنان الراحل مشاري البلام، الذي كان يقضي معهم آخر يومين في تصوير مسلسله الأخير قبل دخوله المستشفى، ورحيله متأثراً بإصابته بفيروس كورونا، وقالت إنه كان يصور معهم حتى قبل دخوله المستشفى بيوم، لكنه عندما جاء آخر مرة بعد حصوله على اللقاح كان يبدو عليه التعب الشديد والإرهاق.

وأضافت أنه يجمعهما العديد من الذكريات منذ بدايتهما الفنية معاً، واشتركا ببرنامج 'الوادي' معاً، وكانا دائماً يضحكان، ومثل 'ناقر'، و'نقير'.