بعد استئصالها ورما سرطانيا.. ياسمين غيث في العناية المركزة

خضعت الفنانة المصرية ياسمين غيث لعملية جراحية لاستئصال ورم سرطاني بعد صراع مع المرض امتد لخمس سنوات.

وطمأن المشرف على صفحة ياسمين غيث الرسمية في موقع 'فيسبوك' محبيها على صحتها بعد خضوعها للعملية الجراحية الدقيقة، مؤكدًا أن العملية تمت بنجاح، إلا أن الفنانة ما تزال في العناية المركزة.

وجاء في تدوينة نشرها خلال الساعات القليلة الماضية: 'ياسمين خلصت العملية الحمد لله بنجاح، برجاء الدعاء بتمام الشفاء والتعافي والخروج من العناية المركزة والمستشفى على خير يا رب إن شاء الله.. شكراً لكل من دعا لها'.

ياسمين غيث تودع جمهورها

وقبل نقلها إلى غرفة العمليات بساعات، ودعت غيث جمهورها ومحبيها في منشور شاركته عبر حسابها في فيسبوك، لافتةً إلى أنها ستخضع لجراحة دقيقة، وكتبت: 'أنا داخلة أعمل عملية كبيرة ودقيقة.. 8 الصبح بإذن الله العملية.. بايته في المستشفى من النهاردة.. مش عارفة هعرف أرد عليكم وأرجع لكم تاني امتي'.

وطلبت من متابعيها أن يكونوا مصدر أمل لها، وأن يغفروا لها زلاتها في حال أغضبت أحدهم أو أشعرته بالحزن، مضيفة: 'عارفة إنكم في ظهري من غير ما اطلب.. بس لو في يوم كنت مصدر أمل أو أي نوع من أنواع السعادة ليكم.. محتجاكم النهاردة قوي تكونوا كدة ليا… سامحوني لو زعلت أي حد فيكم في يوم من الأيام، عمري ما كنت أقصد أزعل حد… وأنا مسامحة أي حد زعلني أو أذاني بقصد أو بغير قصد… بحبكم قوي وبتمنالكم زي ما بتتمنولي'.

وأضافت: 'استودعت نفسي وابني وجوزي وأخويا وأمي وأبويا وأهلي كلهم وأصحابي الله الذي لا تضيع عنده الودائع… استودعتكم كلكم الله يا ضهري وسندي وعيلتي الكبيرة قوي التانية الذي لا تضيع عنده الودائع.. استودعت الله بيتي و كل حاجة في حياتي الذي لا تضيع عنده الودائع.. استودعتكم الله الذي لاتضيع عنده الودائع'.

ياسمين غيث وقصتها مع السرطان

وكانت حفيدة الفنان الراحل عبدالله غيث، كشفت سابقًا عن معركتها مع السرطان التي دامت لـ5 سنوات، إذ أكَّدت في ذلك الوقت أنها حققت انتصارًا كبيرًا لحين إصابتها بالمرض مجددًا؛ لأن بروتوكول العلاج كان يتطلب منها الاستمرار في العلاج لمدة 7 سنوات من أجل إعلان شفائها نهائيًا، لكن لسوء الحظ عاد إليها المرض قبل انتهاء الفترة.

وأوضحت في منشور شاركته عبر حسابها في 'إنستغرام' أنها اكتشفت إصابتها بالمرض للمرة الأولى عام 2016، ثم تطرقت للحديث عن رحلتها مع العلاج، قائلة: 'الحمد لله، 5 سنين سرطان، حياة على كف عفريت زي ما بيقولو لمدة 5 سنين… إللي اتقال لي إن أول 5 سنين همه أكتر 5 سنين critical ولازم نتابع علشان الـcancer ما يرجعش، لسه مش مصدقة، مش عارفة حصل إزاي… صعب وعدوا بصعوبة… قوي… ولسه لغاية دلوقتي بفتكر، بنهار، بحلم بكوابيس إنه رجع تاني وبصحي أصرخ وأعيط وأقول مش عايزه يحصل لي كدة تاني والنبي يا رب'.

ولفتت إلى أنها تهاب فكرة إجراء فحوص دورية كل 6 أشهر للتأكد من اختفاء المرض، إذ تراودها ذات المشاعر من خوف وعدم إحساس بالأمان، وتابعت: 'كل مرة الدكتور بتاعي يقول لي ماتخافيش، لو عدا أول خمس سنين من غير ما ييجي تاني يبقي بإذن الله مش هييجي تاني، وجه اليوم ده، بعد خمس سنين، من يوم 6/9/2016…اليوم إللي عرفت فيه إني عندي سرطان واليوم إللي عملت فيه العملية».

وكشف عن المشاعر التي راودتها خلال تلك الفترة من غضب وحزن وانفعال وخسارة أشخاص من حياتها، قائلة: 'عديت بحزن، ألم، وقت صعب، جنان وتشتت، عدم سيطرة على مشاعري وتصرفاتي، فقدان أمل، كره، حب، فرحة، تغيير، خناق، زعل، ناس بعدت… قوي، وناس تانية قربت، وناس قربت وبعدين بعدوا، عصبية، غضب، عدم تقبل لنفسي، أرق وعدم راحة، إحساس إني حد ماعرفوش إتغيرت، بقيت أوجع وعندي ألم أكتر بس أقوى وواثقة من نفسي أكتر، بقيت بساعد غيري وبدي اللي حواليا أمل'.

وأشارت ياسمين إلى أن مرضها جعلها تتمسك بالحياة أكثر من أجل ابنها الذي كان يمنحها الأمل بالاستمرار والبقاء؛ كي تتمكن من رؤيته يكبر أمام عينيها.