لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٢١ أيلول ٢٠٢١
اشتعل الجدل حول الحفل الذي سيحييه الفنان المصري عمرو دياب في مدينة العقبة الأردنية منتصف أكتوبر المقبل، بعدما طالب برلماني أردني بإلغائه فورًا.
ووجه النائب عن محافظة العقبة حسن الرياطي رسالة لوزير الداخلية مازن الفراية اعتبر فيها أن حفل دياب يشكل محالفة وخرقًا لأوامر الدفاع الخاصة بفيروس كورونا.
وقال الرياطي إن 'الحفل الغنائي يشكل مخاطرة صريحة لدين الدولة والقيم المجتمعية، إضافة إلى أنها تشكل مخالفة وخرقا واضحا لأوامر الدفاع وتجاوزا وتعديا على كل الضوابط والاشتراطات الصحية والتدابير الصحية المعمول بها'.
كما حمّل الحكومة الأردنية مسؤولية 'التجاوزات والآثار الصحية الخطيرة المحتملة نتيجة إقامة هذا الحفل والذي سيحضره الآلاف من داخل وخارج الأردن'.
في غضون ذلك ذكرت وسائل إعلام أردنية نقلا عن الشركة المنظمة للحفل، أن جميع تذاكر الحفل نفدت في وقت مبكر، علما بأن أسعار هذه التذاكر تتراوح بين 85- 300 دينار أردني (119- 423 دولارا).
وأحدثت هذه الأرقام حفيظة عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إذ اعتبروا أنها مبالغ فيها، حيث قال البعض إن 'الأسعار الباهظة لا تتفق والحالة المعيشية لكثير من الأردنيين'.
فيما سخر البعض في تعليقاتهم على مواقع التواصل أن هذه الحفلة قد تدفع السلطات لزيادة الضرائب، بما أن 'لدى الأردنيين الكثير من الأموال لينفقوها على الحفلات'.
وذكر عدد من رواد مواقع التواصل أن الحفل يناقض الإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا.
وفي المقابل، دافع آخرون عن الحفل وأسعار التذاكر، مشيرين إلى أن الأمر 'حرية شخصية'، فلكل شخص مطلق الحرية في اختيار ما يناسبه، فيما أشار البعض إلى أن حفلات عمرو دياب 'مناسبة للفرح'، وهو ليس بغريب على الأردن الذي يقيم فيه حفلات منذ نحو 30 عاما.
وتأتي الحفلة في إطار حملة 'الهوى جنوبي' التي أطلقتها سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، وذلك بهدف تنشيط السياحة المحلية وتشجيع الزوار للقدوم إلى العقبة .
ومن ناحيته، علق نقيب الفنانين الأردنيين حسين الخطيب على الحفل المرتقب قائلا إن النقابة لا تحدد قيمة التذاكر لأي حفل يقيمه أي فنان عربي أو أجنبي على أراضي المملكة، وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام أردنية.