مدرسة كيليان مورفي الابتدائية تحتفل بأوسكار تلميذها السابق

احتفلت مدرسة سانت أنتوني الابتدائية في مدينة كورك الأيرلندية يوم الاثنين، بنجاح تلميذها السابق الأسطوري كيليان مورفي وفوزه بالأوسكار.

في اليوم التالي لفوز كيليان مورفي بأول جائزة أوسكار له، كأفضل ممثل عن دوره في فيلم أوبنهايم، كان الموظفون وأولياء الأمور والأطفال في مدرسته السابقة يستمتعون بنجاحه ويحتفون به. وقال شون ليونز، مدير المدرسة الكاثوليكية للبنين، لوكالة فرانس برس 'عندما استيقظنا هذا الصباح، كانت هناك ضجة كبيرة من الإثارة'. وأضاف 'لقد وضع الآن البذرة للعديد من الطلاب، ليس هنا فقط في بالينلو وسانت أنتوني ولكن في جميع أنحاء أيرلندا، بحيث يمكنهم تحقيق ذلك النجاح العالمي'.

وقال أحد معلمي المدرسة عن فوز كيليان مورفي 'هذا الرجل من بالينلو في كورك فاز بالفعل بجائزة الأوسكار، وهي جائزة عالمية!'.

وأشارت لافتة كُتب عليها 'تهانينا' إلى حصول الممثل على جوائز جولدن جلوب وبافتا الأخيرة وتمنى له التوفيق في حفل توزيع جوائز الأوسكار. وابتسمت ماري هارينجتون، وهي جدة تبلغ من العمر 68 عاما وهي تلتقط حفيدها عند بوابة المدرسة، قائلة 'يجب تحديث هذه اللافتة الآن'. في إشارة إلى فوزه بالأوسكار وقالت ضاحكة 'استيقظت في وقت مبكر هذا الصباح للتأكد من فوزه، ولا أعرف لماذا فعلت ذلك لأنني كنت أعرف أنه سيفوز'.

وقالت فاليري ني كوشلين، التي كانت تنتظر خروج طفلها من المدرسة 'كان أخي في المدرسة الثانوية مع كيليان مورفي وهنا أيضا، وهو يتذكر كل الحفلات التي قدمها' وأضافت 'أحسنت كيليان مورفي، إنها أخبار رائعة لكورك وأيرلندا'.

في عام 1996، بعد مضايقة مخرج محلي، حصل مورفي على دور رئيسي في مسرحية Disco Pigs، وهي مسرحية كتبها زميله كوركونيان إندا والش. وحقق العرض المسرحي نجاحًا كبيرًا، حيث قام بجولة حول العالم لمدة 18 شهرًا، وكان بمثابة نقطة انطلاق لمسيرته المهنية.

وقالت واحدة من أمهات التلاميذ 'كورك مجتمع صغير متماسك، مدينة صغيرة، نحن فخورون بكل من حقق النجاح ' وقالت وهي تقف إلى جانب طفليها المبتسمين 'نحن فخورون للغاية وكذلك الأطفال، إنها دفعة كبيرة للجميع أن يفخروا بمواطن محلي'.

وكان قد نصح مورفي الطلاب الحاليين حول كيفية اقتحام عالم التمثيل والسينما 'انضم إلى مجموعة مسرحية، وابدأ في إنتاج أفلام على الهاتف مع أصدقائك، وقم بتحريرها على جهاز الكمبيوتر الخاص بك وضعها على موقع يوتيوب'.

بالنسبة للأطفال في المدرسة، كانوا سعداء بفوز كيليان مورفي بشكل خاص، لحصولهم على يوم خال من الواجبات منزلية بسبب الأوسكار. وقالت الجدة فيل هوارد التي كانت تصطحب حفيدها كولم 'الأطفال سعداء بشكل خاص لأن المعلمين سمحوا لهم بيوم خال من الواجبات'.

كان مورفي البالغ من العمر 47 عامًا تلميذًا في مدرسة سانت أنتوني، في حي كورك الأنيق في بالينلو، بين عامي 1982 و1988.

وفاز بأول جائزة أوسكار له يوم الأحد عن تجسيده لشخصية جيه روبرت أوبنهايمر، عالم الفيزياء الأمريكي الذي كان العقل المدبر للقنبلة الذرية، متوجًا سلسلة الجوائز التي حصدها الفترة السابقة (جائزة جولدن جلوب وبافتا وجوائز أخرى).