فوائد الكولاجين الأساسية للشعر

يحسّن استكمال نظامك الغذائي بببتيدات الكولاجين في تحسين صحة العظام والأظافر وابشرة وبشرة، بالإضافة إلى شعرًا أكثر كثافة وحيوية. قد لا تكون فوائد ببتيدات الكولاجين للشعر شائعة مثل فوائد البشرة والأظافر، ولكن استخدام منتجات الشعر المعتمدة على الببتيد يساعد على إعادة هيكلة البشرة وتحسين الحالة العامة لشعرك، مما يساعده على أن يبدو أكثر لمعانًا وينمو بشكل أسرع. من الآمن القول إن أجسامنا تتكون أساسًا من البروتينات، وهي عبارة عن ببتيدات معقدة نحن بحاجة إليها لإعادة بناء البروتينات.

ما هو ببتيدات الكولاجين؟

ببتيدات الكولاجين عبارة عن أجزاء صغيرة من بروتين الكولاجين يتم تكسيرها لتسهيل استيعابها في الجسم. على عكس بروتينات الكولاجين، الببتيدات عبارة عن سلاسل أحماض أمينية أقصر من الأحماض الأمينية. لذلك، تُعرف بروتينات الكولاجين باسم ببتيدات الكولاجين. عادةً ما يتم تصنيع ببتيدات الكولاجين من البروتين الحيواني، على الرغم من توفر ببتيدات الكولاجين النباتية أيضًا.

هل الكولاجين مفيد لنمو الشعر؟

يعمل الكولاجين على تعزيز سمك الشعر ولمعانه، مما يساعد على نمو شعر أقوى وأكثر صحة من فروة رأس صحية بشكل متساوٍ. من خلال مساعدة جلد فروة الرأس على تجديد خلايا الجلد، تحافظ ببتيدات الكولاجين على مرونة الجلد، وبالتالي تحضير الجلد لجذور شعر ثابتة. إن تناول مكملات الكولاجين يوميًا يمكن أن يحسن نسيج الشعر ولمعانه خلال أسبوعين.

يمنع تساقط الشعر

مع تقدمنا في السن، تصبح الطبقة الوسطى من الجلد أرق. لم تعد الأدمة قادرة على تجديد الخلايا المفقودة، وبالتالي فإن بنية الجلد بأكملها مع الطبقات الثلاث تبدو أرق. قد تساعد إضافة ببتيدات الكولاجين إلى العناية بالشعر في تحسين مرونة الأدمة وتوفير قاعدة قوية لبصيلات الشعر. لا يبدو الجلد أكثر شبابًا فحسب، بل يحافظ أيضًا على الشعر بشكل أفضل ويقلل من تساقطه.

توفير اللبنات الأساسية لشعر صحي

يتكون جسمك، بما في ذلك شعرك، بشكل أساسي من البروتينات. يتكون الشعر في الغالب من بروتينات الكيراتين. يصنع الجسم بعض ببتيدات الكولاجين للشعر نفسه، بينما يحتاج البعض الآخر إلى تناوله من خلال الطعام والمكملات الغذائية

يقلل من الأضرار التي تسببها الجذور الحرة

يتمتع الكولاجين بقدرات قوية مضادة للأكسدة ويساعد على مكافحة تلف الشعر ومحاربة الضرر الذي تسببه الجذور الحرة. حتى لو حاولت حماية شعرك من جميع عوامل الضرر البيئي، إلاّ أن التوتر عامل أساسي يؤدّي إلى تساقط الشعر. وبما أنه من المستحيل التخلّص تمامّا من التوتر، فقد يساعد اتباع نظام عناية جيد والالتزام باختيارات غذائية صحية في تحسين صحّة الشعر والبصيلات.