لايف ستايل
موقع كل يوم -مجلة لها
نشر بتاريخ: ٢٥ أذار ٢٠٢٥
توصلت دراسة شملت أكثر من 220 ألف شخص إلى استنتاجٍ يُظهر مدى فائدة استهلاك الزبدة مقارنة بالزيوت النباتية، وخلصت الى أن تغيير بسيط في النظام الغذائي يمكن أن يكون من أسهل الطرق لإطالة العمر دون المعاناة من الأمراض.
وأجرى الباحثون الدراسة الجديدة في جامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومستشفى ماساتشوستس العام بريغهام، وراقبوا مدى تأثير استهلاك الزبدة على طول العمر بدون المعاناة من أمراض مزمنة، وكيف تُحدث الزيوت النباتية عكس ذلك تماما.
وأكد الباحثون أن الأشخاص الذين يتناولون أكبر قدر من الزبدة يمكن أن يكونوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 15% مقارنةً بمن تناولوا أقل قدر من الزبدة. في المقابل، تبين أن أولئك الذين يتناولون أكبر قدر من الزيوت النباتية، وخاصة زيت الزيتون والكانولا وفول الصويا، هم أقل عرضة للوفاة بنسبة 16% مقارنةً بمن يتناولون أقل قدر من الزبدة.
كما اكتشف الباحثون أنه مقابل كل زيادة قدرها 10 غرامات يومياً في الزيوت النباتية، كان هناك انخفاض بنسبة 11% في خطر الوفاة بالسرطان، وانخفاض بنسبة 6% في خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.
كما لاحظ الباحثون زيادة بنسبة 12% في خطر الوفاة بالسرطان مقابل كل 10 غرامات يومياً من تناول الزبدة. تم الحصول على الزبدة من جميع المصادر، بما يشمل استخدامها للدهن، والقلي بها، واستهلاكها كجزء من المخبوزات وغيرها.
وأجرى الباحثون بعد ذلك تحليلًا حول تأثير استبدال الزبدة بالزيوت النباتية في النظام الغذائي اليومي على خطر الوفاة. وخلصوا إلى أن استبدال 10 غرامات فقط من الزبدة يوميا (حوالي ¾ ملعقة كبيرة) بنفس الكمية من الزيوت النباتية من شأنه أن يخفض وفيات السرطان ومعدل الوفيات الإجمالي بنسبة 17%.
وقال يو تشانغ، الباحث الرئيسي في الدراسة، إنه 'المثير للدهشة هو حجم الارتباط الذي تم اكتشافه، حيث أظهرت النتائج أن هناك انخفاضا في خطر الوفاة بنسبة 17% عندما تم عمل محاكاة استبدال الزبدة بالزيوت النباتية في النظام الغذائي اليومي'.