ساندي تعلق على ضجة إعلان رقصها بالأهرامات.. وسبب ابتعادها عن الجرأة

أثارت ضجة كبيرة بعد طرح إعلان لها تم تصويره على سفح الأهرامات المصرية، واتهمها البعض بالتعدي على الآثار لمجرد تصدر الترند، المطربة المصرية ساندي تحدثت مع 'فوشيا' عن تفاصيل الواقعة، كما تطرقت إلى حياتها الشخصية وأسباب تغيير جرأتها في ارتداء الملابس القصيرة، وكيفية حفاظها على رشاقتها بالرغم من عدم ممارستها الرياضة بسبب إصابة تعرضت لها، وعلاقتها بالطبخ والمكياج، وما الصفات المتشابة بينها وبين أبنها 'راين'.

المشكلة بدأت عندما تصدر الإعلان تريند تويتر في مصر بمجرد طرحه بعبارة 'ساندي فوق الهرم'، وتسبب ذلك في ضجة كبيرة عن كيفية صعودي الأهرامات المصرية خصوصاً أن هذا الأمر ممنوع من قبل المسئولين عن الآثار في مصر، ولكننا كنا مطمئنين من عدم وقوعنا تحت المسائلة القانونية لأننا لدينا كافة التصاريح الخاصة بتصوير الإعلان، كما أنني لم أصعد إلى قمة الأهرامات كما ظن البعض بل أن ما ظهر في الإعلان مجرد جرافيك مصنوع بحرافية عالية لدرجة أن البعض توقع أنه حقيقي.

قمنا بمخاطبة المسئولين داخل وزارة السياحة والآثار المصرية وطلبنا منهم أن يتم عمل بيان لتوضيح المسألة وفي نفس الوقت نؤكد على منع صعود الأهرامات الأثرية تحت أي ظرف من الظروف واحترامنا جميعاً لذلك حفاظاً على الآثار المصرية، والحمد لله انتهت الأزمة على خير والإعلان مستمر في عرضه بشكل طبيعي.

المسألة لم تكن مقصودة على الإطلاق، ولم نتعمد إثارة الجدل بهذا الإعلان، بل أننا عند تصويره لم نكن نتوقع أن يحظى بكل هذا الاهتمام من الجمهور وعبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، وكل ما في المسألة أنه كان هناك أكثر من فكرة مطروحة وتم اختيار هذه الفكرة بالتحديد لأنها مناسبة للإعلان حيث أن الغرض منه هو جذب الجمهور في مصر والشرق الأوسط، وأعتقد أنه حقق الغرض منه.

معروض علي عدد من الأغاني ولكنني في مرحلة الاختيار من بينهم لطرحهم كأغاني منفردة، ولا أفكر في تقديم ألبوم غنائي خلال تلك الفترة لأن الجمهور أصبح لا يبحث عن الألبومات الغنائية بل أنه يميل أكثر إلى 'السنجل'، كما أنني مشغولة أيضاً بشركتي الخاصة وهي شركة تصميم وتسويق ديجيتال وإنتاج فني.

عرض علي خلال السنوات الأخيرة العديد من المشاريع السينمائية ولكنني اعتذرت عنها جميعاً، وكان آخرها في العام الماضي واعتذرت فيها عن ثلاثة أفلام سينمائية، لأنني شعرت أن التمثيل جعلني أخسر الكثير من نجاحي ونجوميتي، خصوصاً بعد تجربتي الأخيرة من خلال فيلم 'عيش حياتك' الذي ظلم في الدعاية الخاصة به ولم يحصد الإيرادات المرجوة منه، وقررت أن لا أخوض تجربة التمثيل مرة أخرى إلا من خلال شركة إنتاج قادرة على توفير كافة الإمكانيات المطلوبة لعمل فيلم ناجح، لأنني أنا بمفردي من يتحمل فشل التجربة نظراً لتصدري المشهد ووضعي بطلة على أفيش الفيلم.

الجرأة تفهم بشكل خاطئ لدى البعض، وللأسف كانت أغلب الأخبار عن حفلاتي عبارة عن وجود أحد الأشخاص الذين تحرشوا بي، وكلها كاذبة وغير حقيقية، لكنها إشاعات تخرج لمجرد أنني ارتدي 'هوت شوت' في الحفلة، وكنت أفعل ذلك لاهتمامي بالموضة والاختلاف في شكلي، وليس من أجل الإثارة كما يظن البعض، وبصراحة شديدة وجدت أن تفكيري بعيد عن الفكر العربي السائد والمعروف، وأنه لابد أن يكون مظهري طبيعي إلى حد ما وليس مفاجئ للجمهور، وفضلت أن فكري العالمي استغله في شكل وطريقة تصوير كليباتي وأغنياتي وليس في الملبس، وهذا ما طبقته بالفعل.

دائماً أحرص على الاختلاف وفي نفس الوقت أختار ما يعجبني على المستوى الشخصي، ولا أسير على خطوط الموضة العالمية بشكل أعمى، لكنني أهتم أن بالأناقة والشياكة حتى لو بعيد عن الموضة التي تتواجد خلال تلك الفترة، خصوصاً أنني لو سرت على الموضة سأكون مشابهة للجميع، وهذا سيمنعني من تقديم 'لوك' جديد ومختلف لجمهوري، وغالباً أشتري ملابسي من أمريكا لأنها يتوافر بها أشياء كثيرة تعجبني.

كنت كذلك في الماضي ولكنني حالياً أصبحت أهتم بأشياء أخرى أكثر نفعاً لي مثل القراءة.

أميل إلى الألوان الترابية 'الرمادي'، لكن في نفس الوقت أحب ألبس كل الألوان، لأن لكل لون مذاقه ومناسبته.

قبل إصابتي بالغضروف منذ عامين تقريباً كنت حريصة على ممارسة الرياضة يومياً، وهذا ما ساعدني على الحفاظ على وزني حتى الآن لأن عضلات جسمي قوية، إلى جانب أنني أتناول الأكل الصحي فقط وهذا ما تعودت علية طوال حياتي.

عاشقة للطبخ وهو من أكثر الهوايات التي أمارسها أغلب الوقت، وأجيد عمل البط والأرز المعمر.

عدم استخدام المكياج إلا في نطاق ضيق جداً، وهذا ما أفعله في حياتي لأن المكياج بكثرة يؤثر بالسلب على البشرة، وأيضاً شرب المياه بكميات كبيرة على مدار اليوم، واستخدام كريم الصبح والمساء للبشرة على حسب نوع بشرتك، وهذه أهم الأشياء لجمال البشرة الدائم.

نحن أصدقاء جداً، والحقيقة أننا اقتربنا من بعضنا أكثر وأكثر خلال الفترة الماضية بسبب انتشار فيروس كورونا ومكوث الجميع في المنزل، فأصبحت أجلس معه فترات طويلة جداً بخلاف ما كان يحدث في الماضي نظراً لانشغالي بعملي أغلب الوقت، واكتشفت فيه أنه يأخذ مني العديد من الصفات أبرزها روح الفكاهة، كما يشبهنني في الشكل كثيراً.