لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٢٢ تشرين الأول ٢٠٢٥
تستعد القاهرة لاستقبال عشاق الموسيقى من مختلف أنحاء العالم مع انطلاق الدورة السابعة عشرة من مهرجان القاهرة الدولي لموسيقى الجاز، الذي يكرم هذا العام الموسيقار اللبناني الراحل زياد الرحباني، تقديرا لإسهاماته البارزة في تطوير الموسيقى العربية ودمجه المبتكر بين الجاز والأنغام الشرقية.
فعاليات مهرجان القاهرة لموسيقى الجاز 2025
تقام فعاليات المهرجان من 30 أكتوبر/ تشرين الأول حتى 7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2025 في أبرز المراكز الثقافية بمصر، منها:
الجامعة الأمريكية بميدان التحرير
ساقية الصاوي
تياترو أركان
ساحة روابط للفنون
كما يشمل البرنامج عروضا خاصة في مكتبة الإسكندرية ومركز الجيزويت الثقافي بالإسكندرية، مقدما تجربة موسيقية متكاملة تجمع بين الأداء الحي وورش العمل الثقافية والفنية.
تكريم زياد الرحباني بحفل خاص
تُختتم الدورة بحفل بعنوان 'تحية إلى زياد الرحباني'، يجمع فنانين تأثروا بأعماله مثل حازم شاهين، هاني عادل، رنا حجاج، نوران أبو طالب، وعلياء ندا، بمصاحبة أوركسترا التسجيلات المصري بقيادة المايسترو وجدي الفيوي وإخراج باسل هشام.
يقدم الحفل مجموعة من مؤلفات الرحباني بأسلوب جديد يمزج بين روح الجاز والموسيقى العربية.
المشاركون في مهرجان القاهرة لموسيقى الجاز
تضم الدورة أكثر من 100 فنان محلي ودولي من 12 دولة، من أبرزهم:
جوزيف تاوضروس (أستراليا/مصر) مع أوركسترا التسجيلات المصري
ماركو ميزكيدا (إسبانيا)
فرقة جميلة والأبطال الآخرون (فلسطين/مصر/ألمانيا)
أندرياس شيرير (سويسرا)
سانيم كالفا (هولندا)
سورين باون (الدنمارك)
كما تشارك ألمانيا بثلاثة عروض مميزة، بينما يبرز الحضور المصري بعروض جديدة لكل من:
تيمو مايكل
زياد هشام
فرقة الدور الأول
رنا حجاج
مشروع الجيبسي جاز
طارق رؤوف
وتشهد الدورة أول مشاركة للفنان السوري محمد رجب، وحفلا خاصا للمغنية المغربية سارة مول.
الدعم والرعاية الدولية للمهرجان
يقام المهرجان بدعم الاتحاد الأوروبي وبالتعاون مع EUNIC، وبرعاية وزارة الثقافة المصرية وعدد من السفارات منها أستراليا، الدنمارك، البرتغال، التشيك، السويد، وسلوفاكيا، إلى جانب مشاركة المعاهد والمراكز الثقافية الدولية.
يواصل مهرجان القاهرة الدولي لموسيقى الجاز ترسيخ مكانته كإحدى أهم الفعاليات الموسيقية في الشرق الأوسط، جامعا بين الاحتفاء بالموروث الموسيقي العربي والانفتاح على التجارب الموسيقية العالمية المعاصرة، ليصبح منصة حقيقية للتبادل الثقافي والفني.
