زيت الصبار يخفف السواد تحت العين ويحمي من الشيخوخة المبكرة

الصبّار ٢٥٠ نوعًا يقاوِم السرطانات ويحمي من فقدان الذاكرة عُرِف الصبَّار ببيئته الصحراوية، وقدرته على تحمّل العطش والحرارة، كما كمخزِّن للمياه لمن يعرف كيف يستخرج مياهه في الصحراء.

شهرتُه في لبنان واسعة للذّة طعمه، رغم صعوبة قطافه وتقشيره. في السابق، إستُخدِم بكثرة للتجارة المنزلية الصغيرة، وكسياجٍ للمنازل. ورغم ما يقولونه عن مناخه الصحراوي، إلا أنه يعيش في لبنان على السواحل والجبال حتى ارتفاع ١٢٥٠ متراً.

إستخدمه اليونانيون منذ حوالى ٢٤٠٠ عام، وذكره الفراعنة في وصفاتهم الطبّية، كما عرفته حضارة (الأزتك) قبل الجميع حسب الدراسات.

نبتة الصبّار: معمِّرة، تحتمل المناخ الصحراوي والمعتدل والبارد، حتى درجة ٥ فوق الصفر. تعيش في مختلف أنواع التربة، تثمر مرة واحدة في السنة، ولا ترتفع لأكثر من ٤ أمتار في لبنان، إلا أنها في بعض الدول تصل إلى ١٩ متراً. عُرف منها حوالى ٢٥٠ نوعاً، ويُثمر القليل منها فقط.

الصبّار أو التين الشوكي: cactus، إسمه العلمي Opunita ssp، مملكته الـPlantae، عائلته Cactaceae، موطنه الأصلي الأرجنتين، وبعض دول أميركا اللاتينية.

يُستخدَم كفاكهة طازجة وفي صناعة المربّيات الجافة، والكثير من مركّبات كريمات التجميل والأدوية.

خصائص الصبّار: يحتوي كل ١٠٠ غرام على ٤١ كالوري، ٨٨٪ مياه كمّية كبيرة من الزنك، النحاس كمّية متوسطة من المغنيزيوم، B1، B2، B3، B6 كمية قليلة من البروتينات، دهون، رماد، ألياف، حديد، بوتاسيوم

كمّية ضئيلة من الكاربوهايدرات، كالسيوم، فوسفور، صوديوم، سيلينيوم، فيتامين C، B9، A، وomega 3.

فوائد الصبّار: يُطفئ العطش، يخفّف التوتر، الإكتئاب، قروح المعدة والإسهال. يسهِّل وينظِّم عمل الأنزيمات في الجسم، يعدِّل ضغط الدم ودقّات القلب، يُساعد في بناء الكريات الحمراء والبيضاء، نمو الأغشية وحمايتها من الإلتهاب، نمو العظام، الخلايا الجديدة وامتصاص الحديد. يقوّي النظر، الدم، القلب وجهاز المناعة وينشِّطه حتى لكبار السن. يحمي من الجلطات، ينشِّط الكلى، الرئتين، الدماغ، البنكرياس، الكبد، السائل المنوي، وحاسة الذوق.

يغذّي المادة الغضروفية، الخلايا الملوِّنة للشعر والجلد، الأعصاب والعضلات، ويحميها من الشدّ المفاجئ. يقاوم السرطانات، الأمراض الجلدية، ومختلف أمراض الشيخوخة، ومنها فقدان الذاكرة، كما يعتبر منشِّطاً جنسياً مهماً.

زيت بذور الصبّار: يُخفف الهالات السوداء تحت العين، يحمي البشرة من الشيخوخة المبكرة، التجاعيد والترهّل، ويغذّي الشعر والأظافر.

الصبّار منخفض السعرات الحرارية، لذا ثمرة واحدة قد تجعلك تشعر بالجوع.

تغطي الثمار والأوراق أشواك كبيرة وصغيرة، الكبيرة منها قد تسبِّب الحساسية أو التسمّم مكان الإصابة، وتعالَج بزيارة الطبيب أو يوضع عليها الخل إن كانت طفيفة.

أما الأشواك الصغيرة فلا تؤثّر إلا عند ابتلاعها والتصاقها بالفم، لذا يجبُ الإنتباه خلال تقشير الصبّار، وعدم ملامسة قشرته إطلاقاً.

يحظى الصبّار في المكسيك بشهرة واسعة في الطب الشعبي، كما رسموه على علَمهم، وملابس الجنود العسكرية والأوراق النقدية.

تعود أسطورته إلى أصول شعوب (الأزتك)، وكان إسم مدينة المكسيك قديماً، مكان الصبّار المقدس.

شجّعت المغرب على زراعة الصبّار وإقامة البحوث والدراسات حول فوائده، من خلال مؤتمر عالمي أجرته أواخر العام الماضي في أغادير، ضمّ خبراء من الأرجنتين، المكسيك، تشيلي، البرازيل، جنوب أفريقيا، تونس، إيطاليا وإسبانيا.

تُعرف ثمرة الصبّار في الولايات المتحدة الأميركية بإسم Prickly pears.