إزالة الخصيتين... إجراء ضروري في هذه الحالة فقط!

تعتبر الخصيتان جزءاً من الجهاز التناسلي الذكري، وهما عضوان بيضاويان الشكل يقعان داخل كيس الصفن. تنتج الخصيتان التستوستيرون والحيوانات المنوية، ويمكن أن تؤدي اضطرابات الخصية إلى مشاكل مثل الاختلالات الهرمونية، العجز الجنسي والعقم.

متى يجب ازالة الخصيتين؟

إذا تمّ تشخيص إصابتكم بسرطان الخصية، فمن المحتمل أن يكون طبيبكم قد تحدث إليكم بشأن استئصال الخصية، وهي عملية جراحية لإزالة إحدى الخصيتين أو كليهما.

في الواقع، ان ازالة الخصيتين يكون ضرورياً لعلاج سرطان الخصية او البروستات، ولكن يمكن أن يساعد أيضاً في حالة تلف الخصية بسبب العدوى أو الإصابة.

إذا اشتبه الأطباء في الإصابة بسرطان الخصية، فمن المحتمل أن يطلبوا إجراء اختبار الموجات فوق الصوتية أولاً للتحقق من الأسباب غير السرطانية. يمكن أيضاً طلب اختبارات الدم للمساعدة في تشخيص سرطان الخصية.

بدلاً من إجراء خزعة من الخصيتين، والتي يمكن أن تؤدي إلى انتشار السرطان، يقوم الأطباء دائماً بما يسمى استئصال الخصية الجذري الإربي. يطلق عليه 'جذري' لأنه يزيل الحبل المنوي مع الخصية والورم. يحتوي الحبل السري على الدم والأوعية الليمفاوية التي يمكن أن تسمح للسرطان بالانتشار إلى أجزاء أخرى من الجسم.

في عملية استئصال الخصية البسيطة، يزيل الطبيب خصية واحدة فقط أو كلتا الخصيتين. يمكن أن تخفف هذه الجراحة الأعراض، وتمنع مشاكل سرطان البروستات، وتعالج سرطان الثدي عند الذكور.

كيف تتمّ عملية ازالة الخصيتين؟

في الاستئصال الجذري للخصية الأربية، سيقوم الجراح بعمل شق صغير فوق منطقة العانة. ثمّ سيثوم الطبيب بدفع خصيتك لأعلى وإزالتها من خلال تلك الفتحة. لن تؤثر الجراحة على القضيب أو كيس الصفن، وهو الكيس الذي يغطي الخصيتين.

تستغرق الجراحة عادة حوالي ساعة، وسيغلق الطبيب الجرح بدبابيس أو غرز. يمكنك العودة إلى المنزل في يوم الجراحة، أو قد تكون تبقى لفترة قصيرة في المستشفى.