لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ١٤ تشرين الأول ٢٠٢١
قالت الممثلة وعارضة الأزياء الأمريكية ميغان فوكس إنها عانت كثيرا بسبب ازدواجية المعايير والانتقادات المتكررة ضدها منذ بدء مهنتها، وأنها ما زالت تتذكر ما كتب في عنها في الصحافة عام 2009 بأنها 'غبية مثل الصخرة وعاهرة وغير ودية'.
وفي حديثها إلى مجلة 'GQ Style' البريطانية اعترفت ميغان بأنها استغرقت 'بذلت جهدا كبيرا' لتعيد تقييم نفسها، كما أنها اعتادت على عدم مغادرة المنزل حتى تأخذ استراحة من الصحافة.
وقالت الممثلة البالغة من العمر 35 عامًا: 'لقد فعلت كل ما يمكن القيام به لمحاولة فهم الأمر.. لأنه من السهل عندما تمر بشيء من هذا القبيل أن تشعر وكأنك ضحية، من الواضح أن هذه هي غريزتك واستجابتك، لكن هذا لا يخدمك بل يجعل حياتك بائسة، وتعيش وكأنك ضحية.. وحينها تتساءل لماذا يحدث هذا لي؟ ولماذا اتخلى عن قوتي باستمرار؟'.
وكشفت ميغان أنه ومع مرور الوقت بذلت الكثير من الجهد للتخلص من شعور 'الضحية'، وأنها اختارت أن تتعلم درسًا من ماضيها.
وقالت ميغان: 'لم أعد مضطرة للمعاناة.. لقد جعلتني هذه التجربة أكثر نضجا فأصبحت إنسانًا أكثر إثارة للاهتمام.. وأصبحت ممتنة لكل ما شعرت به سابقًا من تعرض للإهانة والاضطهاد.. لأنني الأن أشعر وكأنني تحررت من ذلك الشعور نهائيا.'
وتابعت فوكس:' الحقيقة أنه في ذلك الوقت تأذيت، وبالطبع عانيت بشدة لكن، أنا لا أبحث عن الثأر ولست بحاجة إلى اعتذارات من أحد.'
وفي المقابلة، أوضحت ميغان أنها أصبحت الآن قادرة على العيش بشكل 'أكثر واقعية وبطريقة تعبر عن شخصيتها، فلن لن تسمح للآخرين بوضعها في صندوق.'
وقالت: 'أعتقد أنني وضعت نفسي في صندوق لا يناسبني، كما سمحت لأشخاص آخرين بوضعي فيه، لأنني لم أكن أعيش حياتي التي تعبر عن شخصيتي الحقيقية لفترة طويلة جدا.'
واعترفت ميغان أن تعرفها على حبيبها الحالي مغتي الراب اللأمريكي 'ماشين جن كيلي' ساعدها في الكشف عن جوانب من شخصيتها، كانت مختبئة لفترة طويلة.
وبخصوص هذا الأمر قالت: 'رأيت الكثير من نفسي في حبيبي، وهذا الجزء المكبوت داخلي تخليت عنه، فأحيانا تقابل الشخص الذي يكملك، فهو من كان يبحث عنه قلبي'.